رفع مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان تعازيه إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وإلى ولي عهده الأمين، وإلى ولي ولي العهد، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في ضحايا العدوان الإرهابي الغاشم الذي وقع في بلدة القديح، كما نقل تعازيه إلى ذوي وعائلات الضحايا سائلاً الله لهم الرحمة والمغفرة. وقال السلطان: إن هذا العمل الإرهابي جريمة بشعة منافية للقيم والتعاليم الإسلامية السمحة، وترفضها النفوس السوية، ووصفها بالعملية الجبانة التي تحركها قوىً خارجية معادية في محاولة يائسة من أعداء الوطن والمتربصين به لضرب وحدته والنيل من تلاحم أبنائه. وأكد السلطان أنه بالرغم من ألم المصاب، فإن الوطن يأبى إلا أن يثبت أنه أقوى من كيد الكائدين، وأن معاول الشر والإرهاب تتحطم على صخرة وحدته وتماسك أبنائه، وأن سواد نيات الأشرار لن يلطِّخ نقاءه وصفو التعايش بين جميع شرائحه ومكوناته. وأضاف أن بلادنا مستهدفة من قوى الشر، ولكنها تثبت في كل محاولة إجرامية أنها محروسة بعناية الرحمن، محصنة بشرعه من دعاة الفتنة والفساد، حيث شكل التلاحم الذي أبداه أبناء المملكة بكافة أطيافهم، واستنكارهم الواسع هذا العمل الإجرامي الجبان، وتفويتهم الفرصة على المتربصين، صفعة قوية لأعدائها، وكان أقوى الردود وأبلغها على مخططاتهم الآثمة. وشدد السلطان على ثقة أبناء المملكة في الله عز وجل أولاً، ثم في حكمة القيادة الرشيدة، وفي قدرة رجال الأمن البواسل في حفظ أمن البلاد وصيانة مقدراتها ومكتسباتها، وأن اعتصامها بكتاب الله وسنة نبيه هو حصنها الحصين من كيد الكائدين.