في الوقت الذي استمر فيه تدفق القوات الإيرانية ومليشيات حزب الله لحلب، أكد رئيس المجلس العسكري في حلب العقيد عبدالسلام حميدي ل «عكاظ» «أن المعارك التي تجري في حلب بين النظام وحلفائه من القوات الإيرانية ومليشيات حزب الله ضد تنظيم داعش الارهابي هي معارك وهمية» مشيرا الى أن القصف يحدث على مناطق خالية من السكان وداعش بالانسحاب وتسليمها للنظام في أكبر تأكيد على العمالة الواضحة لتنظيم داعش. وأضاف العقيد حميدي في تصريحات ل «عكاظ» «هذا ما حصل في تل النعام وصبيحة حيث تم الانسحاب منهما بمعارك وهمية بهدف أن يصل النظام وحلفاؤه الى مطار الكويرس وأن يعود النظام ليسيطر على حلب بشكل كامل» موضحا أن الوضع صعب ولكن عودة حلب للنظام لن نسمح به وهو أمر بعيد المنال عنهم خاصة إذا توحدت قوى المعارضة وقوى الجيش الحر تحت قيادة واحدة بهيكلية متماسكة. بالمقابل وعلى صعيد معركة حماة أكد العميد في الجيش السوري الحر محمد أنور ل «عكاظ» «أن الثوار والجيش الحر أعدوا العدة للسيطرة على حماة بشكل كامل وذلك عبر الدخول الى القرى المحيطة بحماة من أجل تطويقها». وأشار إلى أن «النقاط التي سيطرت عليها قوات النظام بمساندة الطيران الروسي والقوات الإيرانية في حماة تشهد اشتباكات ضارية من أجل استرجاعها وطرد قوات بشار والميليشيات الإيرانية منها في أقرب وقت ممكن».