لم يمض على افتتاح المركز الصحي الجديد بمركز صفينة أكثر من سنة إلا وكان النقص في الخدمات الطبية المقدمة للأهالي حاضرا منذ افتتاحه وحتى هذه اللحظة، دون أن تتدخل الجهات المعنية بإكماله للارتقاء بالخدمة بالمستوى المأمول، والذي انتظره الأهالي منذ سنوات. ويوضح ل «عكاظ» عدد من الأهالي أن المركز يخلو من التجهيزات الطبية كأجهزة الأشعة وغيرها، رغم وجود الفنيين، في البدء يقول المواطن سلطان بن متعب الوسمي: يعاني المركز من نقص في أجهزة الأشعة ما يضطر الأهالي إلى قطع مسافات طويلة سواء للذهاب لمستشفى الحمنة أو مستشفى المهد العام من اجل عمل اشعة رغم ان موظف الاشعة يباشر عمله طوال العام بدون تجهيز غرفة الاشعة وبدون أجهزة أو أدوات. ويعرج المواطن عبدالرحمن بدين العضيلة على تقادم سيارة الإسعاف الوحيدة، والتي لم يتم توفير البديل لها، إذ ينقل العضيلة معاناته من تعطل سيارة اسعاف مركز صحي صفينة وقد تم سحبها والى تاريخه لم يتم توفير سيارة اسعاف بديلة، علما بأن المركز يقع على تقاطع طرق زراعية تربطها بمحافظة المهد وطريق الهجرة (المدينة - مكة) ويكثر بها الحوادث المرورية فضلا عن اننا كمواطنين ننقل حالاتنا المرضية الحرجة على سيارتنا الخاصة، لعدم وجود طوارئ ولا طبيبة نساء وولادة. شاطره الرأي المواطن محمد عتقان المطيري قائلا: لا يوجد بالمركز نهاية الدوام الرسمي طوارئ للمركز ما يضطرنا الى نقل الحالات المرضية من اطفال او نساء وكبار السن، وأحيانا تكون الحالات حرجة كلدغ الثعابين والتسمم وغيرها لمسافات طويلة لأقرب مستشفى يوجد به طوارئ كمستشفى المهد العام أو مستشفى الحمنة كما لايوجد بالمركز طبيبة نساء وولادة لمتابعة الحالات النسائية الحرجة. من جهته أوضح ل«عكاظ» المتحدث الاعلامي للمديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة عبدالرزاق حافظ قائلا: نفيدكم بأنه حسب إفادة مساعد مدير عام صحة المدينة للصحة العامة الدكتور خالد الحربي أوضح بأن مركز صحي صفينة يتبع القطاع الصحي بمحافظة المهد، والقوى العاملة بالمركز حالياً هي: ( طبيب ، طبيب أسنان ، عدد 2 ممرض ، عدد 2 ممرضة ، فني صيدلي ، فني وبائيات ، فني مختبر ، فني أشعة ، إداري ، مستخدم ) ، كما أن عدد السكان المسجلين بالمركز 1976 نسمة ومتوسط المراجعين اليومي 47 مراجعا. كما أن عدد القوى العاملة حاليا تتناسب مع حجم العمل في المركز لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية، والمبنى الحالي حكومي تم بناؤه ضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لبناء وتجهيز 2000 مركز صحي بمختلف مناطق المملكة وهو لا يحتوي على قسم أشعة وقسم طوارئ ضمن تجهيزاته، وقد تم وضع المركز ضمن الأولويات لتأمينه بطبيبة عند وصول تعاقدات جديدة مستقبلاً وسيارة الإسعاف بها أعطال وقد تم سحبها من قبل الشركة المسؤولة لإجراء الصيانة المطلوبة.