طالب أهالي راحة سنحان وتهامة آل مقرح وآل ثواب وهجر وقرى الحباب بدعم مركز الرعاية الصحية براحة سنحان بكوادر طبية وفنية وإدارية واعتماد قسم للطوارئ، مؤكدين أنه يخدم دائرة سكانية يبلغ قطرها 20 كم، وكذلك عشرات القرى والهجر، إضافة إلى عابري الطريق الدولي أبها نجران، ويُخفف الضغط على مستشفيي ظهران الجنوب والحرجة. وقال سعد عبدالله إن عدم وجود طبيب أسنان في المركز أجبره على الذهاب إلى عيادات الأسنان الخاصة والرضوخ لأسعارها الغالية. أما يحيى المقرحي، فأوضح أنه تقدم مع مجموعة من أهالي المنطقة بطلب للشؤون الصحية بضرورة دعم المركز من جميع جوانبه وتشمل «عيادة أسنان للرجال والنساء، وعيادة نساء وولادة، وتفعيل قسم الأشعة والمختبر، ودعم المركز بسيارات إسعاف حديثة»، مضيفاً أن مطالبهم لم تتم الاستجابة لها حتى الآن. وأكد محمد القحطاني أن عيادات النساء والولادة أمر في غاية الضرورة، وذلك لازدحام عيادات النساء والولادة في مستشفى ظهران الجنوب. من جانبه، أوضح الناطق الإعلامي للشؤون الصحية بعسير سعيد النقير ل «الشرق»، أن عدد السكان الذين يخدمهم المركز في منطقة خدماته هو 4606، ويبلغ متوسط المراجعين الشهري 2000 مراجع، مبيناً أن القوى العاملة في المركز تتكون من طبيب واحد وطبيبة، وأربع ممرضات، وفني صيدلة واحدة، وإداري فني، وفني أشعة، ومستخدم واحد، إضافة إلى وجود سيارة إسعاف موديل 2002م، وسيتم دعم المركز عند توافر سيارات حديثة وحسب أولويات المنطقة، مؤكداً أنه سيتم دعم المركز بالقوى العاملة المساندة من أسنان ومختبر عند توافرها وحسب ما يرد. وأضاف النقير أن إدارة الصحة العامة رأت عدم وجود الحاجة لتشغيل المركز كمركز مناوب نظراً لقربه من المستشفى، حيث لا يبعد عن أقرب مستشفى له سوى عشرة كيلو مترات.