شرع عدد كبير من المستوطنين الإسرائيليين بأعمال عربدة على الطرقات في شمال الضفة الغربية ووسطها وقاموا بإغلاق الطرق شرق نابلس وتحطيم المركبات الفلسطينية وبث الرعب في صفوف المواطنين والأطفال، بعد العملية التي أودت بحياة مستوطن وزوجته بالقرب من مستوطنة «ايتمار» المقامة على أراضي قرى شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، والتي تبنتها كتائب الشهيد عبدالقادر الحسيني أحد الأذرع العسكرية لحركة «فتح». وقالت مصادر إسرائيلية إن القتيل ضابط احتياط بوحدة هيئة الأركان، «سييرت متكال»، وضابط استخبارات. وقامت أعداد كبيرة من جنود الاحتلال المشاة بالإضافة إلى ناقلات الجند باقتحام قرى وبلدات نابلس وقيامهم بعمليات تفتيش لمنازل المواطنين ومحطات الوقود. من ناحية أخرى، اتفق قادة أحزاب الائتلاف والمعارضة في إسرائيل على اتهام الرئيس محمود عباس وتحميله مسؤولية حادثة قتل المستوطنين. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتواجد في نيويورك «إن قوة التحريض الفلسطيني أدت إلى عمل إرهابي عملي هذه الليلة».