لقي طفل 10 سنوات مصرعه غرقا بسد وادي النبعة في مكةالمكرمة، فيما تم إنقاذ 3 آخرين. وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة المقدسة العقيد الدكتور عاطي القرشي، أن مركز شرطة التنعيم باشر أمس، التحقيقات الأولية مع الجهات الأمنية في حادث غرق الطفل ولم يتضح وجود شبهة جنائية، مؤكدا أنه تم نقل جثمانه للمستشفى لاستكمال الإجراءات النظامية. من جهته، روى ل «عكاظ» سلطان رويبح، خال الطفل المتوفى «أسامة»، تفاصيل الحادثة بأسى قائلا: «ابن اختي خرج من منزل أسرته رفقة 3 من أبناء عمومته بعد أن أدى صلاة العصر في المسجد، وتوجهوا جميعا إلى سد وادي النبعة القريب من مسكنهم لممارسة السباحة، غير أن القدر خطفه من بينهم، بينما تم إنقاذ أبناء عمومته من الغرق في السد الذي يبلغ عمقه 10 أمتار وعرضه 50 مترا». ولفت رويبح، إلى أن السد ليس فيه وسائل سلامة، وقد يتسبب مرة أخرى في غرق أطفال أبرياء، مطالبا الجهات المعنية بوضع ما يلزم لتفادي مثل هذه الحوادث. وفي ذات السياق، أعرب عدد من سكان الحي المجاورين للسد، عن حزنهم العميق لفقد أحد الأطفال الأبرياء غرقا في السد الذي كثيرا ما طالبوا الجهات المعنية - حسب قولهم - بوضع أدوات سلامة عليه لأنه يشكل خطرا على الأطفال. وقال حامد بركي السلمي، وعويد السلمي، والمستشار الشرعي وليد بن سالم، إن السد يشكل خطرا على سكان الحي خاصة في أوقات الأمطار، مطالبين الجهات المعنية بسحب المياه الراكدة فيه ومن ثم سقفه لكيلا يبتلع الأطفال تباعا ويجلب الحشرات الناقلة للأمراض.