أكدت قوات التحالف أنها تنتظر ساعة الصفر لطرد الانقلابيين من مأرب، معتبرة أن تلك الساعة ستكون نهاية المتمردين. وأكد اللواء ركن فهد بن تركي بن عبدالعزيز، قائد قوات العمليات الخاصة المشتركة، خلال تفقده لقوات التحالف في الخطوط الأمامية في مأرب، أن «الأمور تسير إلى الأمام». وتوقع اللواء ركن فهد بن تركي حسم الأمور في جبهة مأرب وغيرها قريبا، مؤكدا أن لا عوائق أمام قوات التحالف والجيش الوطني والمقاومة. وناقش مع قيادة المنطقة العسكرية ورئاسة هيئة الأركان سير العمليات العسكرية في محافظة مأرب، والخطط المشتركة لتحرير العاصمة صنعاء، والاطلاع على الإعدادات والجاهزية القتالية للجيش الوطني. وخلال اللقاء الذي حضره رئيس الأركان اليمني اللواء محمد علي المقدشي ومحافظ محافظة مأرب الشيخ سلطان العرادة وعدد من القيادات العسكرية العليا، تحدث عن حرص المملكة في دعم إخوانهم اليمنيين في مواجهة المليشيات والمد الإيراني المرفوض في اليمن وإعادة الشرعية والدولة والاستقرار إلى كل ربوع اليمن الحبيب. من جهته ثمن رئيس الأركان اليمني اللواء محمد علي المقدشي الأدوار العظيمة والمواقف العربية للأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي وقيادة التحالف العربي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على الجهود الكبيرة والحرص العميق على تحرير كافة أراضي اليمن من المليشيات الحوثية السيئة، وكذا جهودها في إعادة بناء القوات المسلحة والأمن على أسس وطنية نابعة من الإيمان الراسخ بالثوابت الوطنية وأهداف ثورة سبتمبر وأكتوبر المجيدة. وكان مصدر عسكري صرح أن تقدما سجل شمال سد مأرب على بعد عدة كيلو مترات من مدينة مأرب حيث استهدفت مدافع الهاون والطائرات والمروحيات المقاتلة المتمردين، مؤكدا أن المعركة لاستعادة مأرب هي عملية مهمة لأنها ستكون بداية النهاية السريعة للمتمردين الحوثيين. ورغم اتساع رقعة المواجهة مع المتمردين الحوثيين وأعوانهم إلا أن قوات التحالف تعمل جاهدة لعدم سقوط ضحايا أبرياء من المدنيين. تأتي زيارة قيادات التحالف في إطار التنسيق المشترك بين الجيش الوطني والتحالف العربي لمناقشة الأوضاع الراهنة وسير العمليات القتالية والمعارك والخطط المستقبلية لمعركة التحرير القادمة لصنعاء وبقية اليمن، وهو تنسيق أسفر عن إحراز تقدم القوات المشتركة على كل الجبهات في مأرب.