تحية إكبار وإجلال واحترام لقرارات خادم الحرمين الشريفين الحازمة في حادثة الحرم فقد عودنا الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه على حرصه واهتمامه في البت السريع في الأمور الداخلية والخارجية فكانت هذه القرارات الحازمة السريعة والعادلة والإنسانية المبنية على قرارات لجنة التحقيق وسبقتها زيارة مقامه الكريم إلى موقع الحادثة للاطلاع شخصيا على التفاصيل ذاكرا أن مكةالمكرمة والمدينة المنورة هما أهم مناطق المملكة بالنسبة للقيادة، وأنه يتشرف بخدمة البيتين الشريفين، ثم انتقال مقامه السامي حفظه الله الى المستشفى لزيارة المصابين والاطمئنان على صحتهم، ويرافق مقامه ولي العهد الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فهذه اللمسات القيادية الحانية الإنسانية أعطت انطباعا عظيما داخليا وخارجيا، وأظهرت مدى حرص القيادة في المملكة واهتمامها بمثل هذه الأمور، سائلا الله عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويشفي المصابين وأن يديم الأمن والأمان في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد. * عضو اللجنة الخارجية في مجلس الشورى