أعرب عضو اللجنة الخارجية في مجلس الشورى السفير الدكتور عبدالمحسن بن فهد المارك عن تقديره للأوامر السامية الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله عقب ظهور نتائج التحقيقات في حادثة سقوط إحدى الرافعات في المسجد الحرام . وقال : لقد عودنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه على حرصه واهتمامه في البت السريع في الأمور الداخلية والخارجية فكانت هذه الأوامر الحازمة السريعة والعادلة والإنسانية المبنية على قرارات لجنة التحقيق . وأضاف قائلاً : سبق هذه الأوامر زيارة مقامه الكريم إلى موقع الحادثة للاطلاع شخصياً على التفاصيل ذاكراً أن مكةالمكرمة والمدينة المنورة هما أهم مناطق المملكة بالنسبة للقيادة وأنه يتشرف بخدمة الحرمين الشريفين ثم انتقال مقامه السامي حفظه الله ورعاه إلى المستشفى لزيارة المصابين والاطمئنان على صحتهم يرافقه سمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد . وأكد أن هذه اللمسات القيادية الحانية الإنسانية أعطت انطباعاً عظيماً داخلياً وخارجياً تظهر مدى حرص القيادة بالمملكة واهتمامها بمثل هذه الأمور سائلاً الله عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويشفي المصابين وأن يديم الأمن والأمان في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله .