القصيم.. بيئة مثالية للاستثمار    نائب وزير الخارجية يستقبل السفير الأمريكي لدى المملكة    المملكة تدين القصف الإسرائيلي على مدرسة أبوعاصي في غزة    الحكومة الرقمية تطلق كود المنصات توحيدا للهوية الرقمية    إحباط 3 محاولات لتهريب 645 ألف حبة محظورة وكمية من الشبو    وزير الصحة: 10 % نموي سنوي لقطاع الأدوية بالمملكة    مشاركة عربية قياسية محتملة في أمم أفريقيا 2025 وغياب غانا والرأس الأخضر أبرز المفاجآت    أكثر من 6 ملايين عملية إلكترونية عبر «أبشر» في أكتوبر 2024    الهيئة العامة لمجلس الشورى تعقد اجتماعها الرابع من أعمال السنة الأولى للدورة التاسعة    شراكة إعلامية سعودية صينية تطلق برامج تنفيذية مع القطاعين العام والخاص    تدشين 3 عيادات تخصصية جديدة في مستشفى إرادة والصحة النفسية بالقصيم    محافظ الطائف يلتقي مديرة الحماية الأسرية    مقتل المسؤول الإعلامي في حزب الله اللبناني محمد عفيف في قصف إسرائيلي على بيروت    رئيس مجلس الشورى يرأس وفد السعودية في الاجتماع البرلماني بدورته ال 29 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية في باكو    انتظام اكثر من 389 ألف طالب وطالبة في مدراس تعليم جازان    "سعود الطبية" تستقبل 750 طفلاً خديجًا خلال 2024م    "وزارة السياحة": نسبة إشغال الفنادق في الرياض تجاوزت 95%    "دار وإعمار" تختتم مشاركتها في "سيتي سكيب جلوبال" بتوقيعها اتفاقياتٍ تمويليةٍ وسط إقبالٍ واسعٍ على جناحها    نمو سجلات الشركات 68% خلال 20 شهراً منذ سريان نظام الشركات الجديد    "الأرصاد"سماء صحو إلى غائمة على جازان وعسير والباحة ومكة والمدينة    وزير الرياضة يشهد ختام منافسات الجولة النهائية للجياد العربية (GCAT)    المكسيكي «زوردو» يوحّد ألقاب الملاكمة للوزن الثقيل المتوسط لWBO وWBA    شمال غزة يستقبل القوافل الإغاثية السعودية    «الطاقة»: السعودية تؤكد دعمها لمستقبل «المستدامة»    اللجنة المشتركة تشيد بتقدم «فيلا الحجر» والشراكة مع جامعة «بانتيون سوربون»    بيولي ينتظر الدوليين قبل موقعة القادسية    «إعلان جدة» لمقاومة الميكروبات: ترجمة الإرادة الدولية إلى خطوات قابلة للتنفيذ    5 فوائد صحية للزنجبيل    اختلاف التقييم في الأنظمة التعليمية    المتشدقون المتفيهقون    الإستشراق والنص الشرعي    بيني وبين زوجي قاب قوسين أو أدنى    أهم باب للسعادة والتوفيق    إطلاق النسخة الرابعة من «تحدي الإلقاء للأطفال»    السخرية    المؤتمر العالمي الثالث للموهبة.. عقول مبدعة بلا حدود    أمن واستقرار المنطقة مرهون بإقامة دولة فلسطينية مستقلة    اكتشاف تاريخ البراكين على القمر    البيان المشترك الصادر عن الاجتماع الثاني للجنة الوزارية السعودية- الفرنسية بشأن العُلا    تجاوز الدحيل القطري.. الخليج ينفرد بصدارة الثانية في «آسيوية اليد»    محافظ محايل يتفقد المستشفى العام بالمحافظة    14% نموا في أعداد الحاويات الصادرة بالموانئ    وزير الدفاع ونظيره البريطاني يستعرضان الشراكة الإستراتيجية    الحكمة السعودية الصينية تحول الصراع إلى سلام    الابتسام يتغلّب على النصر ويتصدّر دوري ممتاز الطائرة    دخول مكة المكرمة محطة الوحدة الكبرى    رحلة قراءة خاصة براعي غنم 2/2    وطنٌ ينهمر فينا    المرتزق ليس له محل من الإعراب    حكم بسجن فتوح لاعب الزمالك عاما واحدا في قضية القتل الخطأ    «الجودة» في عصر التقنيات المتقدمة !    ألوان الأرصفة ودلالاتها    خطيب المسجد الحرام: احذروا أن تقع ألسنتكم في القيل والقال    أمير تبوك يطمئن على صحة الضيوفي    ختام مسابقة القرآن والسنة في غانا    أمير الباحة يكلف " العضيلة" محافظاً لمحافظة الحجرة    مركز عتود في الدرب يستعد لاستقبال زوار موسم جازان الشتوي    عبدالله بن بندر يبحث الاهتمامات المشتركة مع وزير الدفاع البريطاني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أصداء واسعة لقرارات خادم الحرمين بعد تحقيقات حادثة الرافعة في الحرم المكي
نشر في البلاد يوم 17 - 09 - 2015

السفير عادل الألفي القنصل العام المصري: لفتة انسانية رائعة ليست مستغربة على خادم الحرمين الشريفين
د. حسن سفر: الأمر الملكي الكريم يؤكد اهتمام المليك بالجوانب الانسانية لضيوف الرحمن
المحامي ماجد قاروب: القرارات حملت الكثير من النبل والكرم والشهامة
مدير شرطة تبوك اللواء محمد بن صعب التميمي : الاوامر الملكية صدرت من مبدأ اسلامي
وكيل امارة تبوك محمد عبدالله الحقباني: قيادتنا وضعت خدمة الحرمين الشريفين من اولوياتها
احسان طيب : خادم الحرمين الشريفين هو اليد الحانية الحامية لضيوف الرحمن
المحامي ياسر عشماوي: موقف انساني ليس بمستغرب على الملك سلمان
محمد عبدالله الحميد: ردة الفعل للقرارات كانت فورية وايجابية
جار الله الزهراني عمدة مدائن فهد : زيارته للمصابين دليل اهتمامه الكبير بالحجيج
دكتور خالد وهيب مقلد : هذا العمل ليس بمستغرب على ولاة امر هذا الوطن
د. عبد الرحمن السديس : الأوامر الملكية تجمع بين الحزم والحسم والمواقف الانسانية
المهندس عبدالعزيز حنفي: القرارات جاءت سريعة وحاسمة لانها قضية رأي عام

جدة – شاكر عبدالعزيز – ابراهيم المدني – عبدالهادي المالكي
تبوك سعد الشهراني ,, ابها – مرعي عسيري ,, مكة المكرمة – احمد الاحمدي
اصداء واسعة على المستوى المحلي سجلتها "البلاد" حول قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الخاصة بتعويض شهداء حادثة الرافعة التي سقطت في المسجد الحرام واستعرض الخبراء ورجال الفقه المقارن والمحامون السرعة في اتخاذ هذه القرارات لهذه الحادثة التي تحدث عنها – العالم – وكيف كانت قرارات الملك سلمان حاسمة وسريعة. في البداية تحدث الاستاذ الدكتور حسن بن محمد سفر استاذ السياسة الشرعية والانظمة المقارنة بجامعة الملك عبدالعزيز والخبير بمجمع الفقه الاسلامي وقال:تأتي اهتمامات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في رعايته للحرمين الشريفين كونه سائساً شرعياً وملكاً يهتم بشؤون البلاد والعباد ورعايته للحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة ومن هذا المنطلق جاء اهتمامه بالحادث الجلل الذي وقع في المسجد الحرام نتيجة سقوط الرابعة على حجاج بيت الله الحرام فقد وقف بنفسه على المكان وزار المصابين في المستشفى وترحم على الموتى وبعد دراسة متأنية وتشكيل عدد من اللجان للتحقيق في اسباب الحادث صدر امره الكريم الذي تضمن العديد من الجوانب الانسانية والناحية الدعوية لضيوف بيت الله الحرام الذين هم امانة في اعناقنا وقد كدره هذا الحادث الاليم وجاءت مواساته من الناحية الانسانية والاسلامية فاهتم بأمرهم واصدر اوامره الكريمة بمنح الشهداء والمصابين بتعويضات مناسبة واعطاء ذويهم تأشيرات للحج في العام القادم وهذا دليل كبير على اهتماماته يحفظه الله بكل من قدم ليؤدي فريضة الحج اما الجانب القانوني في هذا الموضوع فقد تمثل بحق المراجعة على المتسببين لاقامة الدعاوي والتي تمثلت في حقهم الشرعي في اقامة الدعاوي على المتسببين في هذا الحادث الاليم وهي قرارات اثلجت قلوب الجميع على المستوى الداخلي والخارجي واكدت حرص القيادة على الحجيج ورعايتهم حفظ الله المليك المفدى والهمة والرشاد.
لفتة كريمة من المملكة
وقال السفير عادل الالفي القنصل العام المصري في تصريح خاص – للبلاد – لقد تابعنا القرارات الصادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بشأن شهداء حادثة الحرم ولقد كانت هذه القرارات متوقعة وهي ليست بمستغربة على المملكة وعلى خادم الحرمين الشريفين عطفاً على ما لمسناه في السابق والحاضر من لفتات انسانية رائعة ولعل هذه السرعة في اتخاذ هذه القرارات تؤكد حرص المملكة الكبير في الاحساس بالمسؤولية الملقاة على عاتقها في رعاية حجاج بيت الله الحرام وانها هي الاجدر على رعاية ضيوف الرحمن وبالاضافة الى المساعدات التي امر بها خادم الحرمين الشريفين للشهداء المتوفين وللمصابين تحمل في طياتها هذا البعد الانساني للتخفيف عن اسر المتوفين والمصابين هذا مع احقية هؤلاء المتوفين والمصابين بالرجوع على المتسببين بالحقوق الخاصة.
ان هذه اللفتة الكريمة لقيت كل الترحيب من ذوي المتوفين والمصابين والمملكة دائما وابداً مواقفها تتسم بالبعد الانساني المتميز.
قرارات سريعة وحاسمة
وقال المهندس عبدالعزيز حنفي رئيس جمعية "خيركم" الاسلامية بجدة لقد جاءت قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حاسمة وسريعة لان حادثة سقوط الرافعة في المسجد الحرام اصبحت قضية (رأي عام) دولي ولذلك تناولتها وسائل الاعلام الدولية ومواقع التواصل الاجتماعي وتطرق البعض الى المقاول في هذا المشروع من مقاولي الدرجة الاولى وانه سوف يخرج من القضية دون محاسبة وان القضية ستذهب لكن جاءت القرارات الحاسمة والسريعة لتؤكد ان القيادة يحفظها الله تنتهج سياسة واضحة لخدمة الحجيج والرواد والمعتمرين وكثير من الحجاج لم يكونو يحلمون بان تكون المساعدات بهذا المستوى الذي ظهرت به وهذا اثلج صدورنا وقد فرحنا بهذه القرارات فما بالك بالمتضررين لقد جاءت هذه القرارات للتخفيف عنهم في هذا المصاب.
قرارات حاسمة
ومن لندن تحدث ل "البلاد" المحامي والمستشار القانوني الدكتور ماجد محمد قاروب وقال: لقد كانت القرارات السريعة والحاسمة التي اصدرها خادم الحرمين الشريفين تجاه ما حدث في المسجد الحرام لتجمع بين الحسم والحسم والمواقف الانسانية والتي تحمل في تنفيذها الحسم والحزم والمواقف الانسانية ذات النبل والكرم والشهامة وقد حظى هذا الامر الملكي الكبير بتقدير كبير من الصحافة العالمية والصحافة البريطانية لان له بعد انساني.
الرئيس العام يشيد بالأوامر الملكية
نوه معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بالتوجيهات السديدة والمباركة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – المتعلقة بحادثة سقوط رافعة المسجد الحرام التي جاءت في وقت قياسي وبأوامر حازمة . وأبان معاليه بقوله إن هذه الوقفة الحازمة وهذه الأوامر الكريمة الصادرة عن خادم الحرمين الشريفين – أدام الله توفيقه – تجمع بين الحزم والحسم والمواقف الإنسانية ذات النبل والكرم والشهامة وذلك بأمره الكريم بصرف مبلغ مليون ريال لذوي الشهيد في الحادثة ولكل مصاب بإصابة بالغة نتج عنها إعاقة دائمة صرف خمس مئة ألف ريال لكل شخص من المصابين الآخرين دون أن يحول ذلك عن المطالبة بالحق الخاص قضائيا . كذلك عن أمره الكريم باستضافة شخصين من ذوي كل متوفى من حجاج الخارج لموسم حج العام القادم وإصدار أمره بإيقاف تصنيف المجموعة المنفذة لحين انتهاء التحقيق وتكليف وزارة المالية والجهات المعنية بمراجعة جميع المشاريع التي تقوم بها المجموعة المنفذة.
وأكد معاليه أن هذه الأوامر الصادرة من خادم الحرمين الشريفين أعزه الله تؤكد ما قامت عليه المملكة العربية السعودية من الرعاية التامة والفائقة للحرمين الشريفين وخدمة قاصديها والمحافظة على أمنهم وراحتهم واستقرارهم ومع التسليم بقضاء الله وقدره وما صاحب الحدث من الأسباب الطبيعية إلا أن ذلك لا ينافي التحقيق والمحاسبة لكل مقصر ومتهاون خاصة فيما يمس الأنفس والأرواح، وأن منهج المملكة تحقيق العدل وتطبيق الشرع وأن لا أحد فوق المساءلة انطلاقًا من الشريعة الإسلامية الغراء .
وختم معاليه تصريحه بقوله وباسم منسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لأزجي لخادم الحرمين الشريفين من الدعاء أوفره والشكر أعطره فجزى الله المقام الكريم خير الجزاء وصادق الدعاء بأن يمد الله في عمره على طاعته في خدمة الإسلام والمسلمين والحرمين الشريفين وقاصديهما, وأن يوفقه إلى ما فيه صلاح البلاد والعباد ويسبغ عليه لباس الصحة والعافية ويكتب ذلك في موازين أعماله الصالحة إنه سميع مجيب.
لمسة انسانية
من جانبه ثمن المحامي والمستشار القانوني الاستاذ ياسر بن طلال عشماوي توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بصرف تعويضات مالية مجزية لاسر المتوفين والمصابين في حادثة الرافعة بالحرم المكي وقال ل "البلاد" ان هذا التوجه السامي يعتبر تخفيفا للاسر والاشخاص المصابين وهو يعبر عن ملامسة الملك المفدى لاحوال زوار بيت الله الحرام والمشاعر المقدسة واضاف هذه المواقف الانسانية غير مستغربة من قيادة هذه البلاد المعطاءة وهي امتداد لمواقفها المشرفة مع جميع قاصدي بيت الله الحرام وهذه الدولة بشكل عام ولفت المحامي ياسر عشماوي الى ان التعويضات التي وجه خادم الحرمين الشريفين بصرفها لكافة اسر المتوفين والمصابين لا تعد تعويضاً على الاضرار التي لحقت بهم في الحادث وانما هي مواسة من الملك المفدى وعلى المتضررين ان رغبوا في المطالبة بالتعويض من الشركة المتسببة في الحادث التقدم للجهات القضائية للمطالبة بالتعويض مصطحبين معهم التقارير الطبية ووثائقهم الخاصة.
دعم غير مستغرب
وفي الاطار نفسه اعرب عمدة حي مدائن الفهد الاستاذ جارالله الزهراني عن تقديره للاهتمام الذي اولاه الملك سلمان بن عبدالعزيز للمصابين في حادثة الرافعة وقال ان زيارته للمصابين في المستشفى وتقديمه لتعويضات مجزية تؤكد مدى اهتمامه وحرصه على راحة وسلامة الحاج والمعتمر والمساهمة في حل أي مشكلة تواجهه واضاف في حقيقة الامر لم استغرب هذا التوجيه فقيادتنا دائماً تهتم بكل امر فيه خير للوطن ولزائريه بشكل عام.
لمسة وفاء
من جهته اعتبر عمدة حي الجامعة الاستاذ بندر بن زايد العسيري تقديم خادم الحرمين الشريفين لتعويضات لكافة المتوفين والمصابين في حادثة رابعة الحرم بلمسة وفاءً من ملك وصف نفسه بخادم الحرمين الشريفين ويسعى لان تكون جميع الخدمات في مستوى يليق براحة زائري هذه البلاد.وقدم العسيري تعازيه لاسر الضحايا وتمنى الشفاء للمصابين منهم.
قرارات الملك سلمان
وقال الاديب الاستاذ محمد عبد الله الحميد ان الحادث هز كيان الجميع واقدار الله تقع ولكن مثل هذا الحادث وقع في وقت صعب استغل من ابواق الشر ولكن الوقوف الشخصي لخادم الحرمين الشريفين وحكومته كاملة كان له الاثر من ذوي المتوفين والمصابين بكل الجنسيات وحتى كان هناك ردة فعل إيجابية من بعض الدول المعادية ومنها ايران حيث عبر المنصفون للمملكه بالحق وكان للتعويض متوفين ومصابين اثر ونادر مايحدث في اي دوله في العالم فوفق الله قيادتنا دوما للخير وحفظ حجاج بيت الله الحرام.
وتحدث للبلاد مدير عام التربيه والتعليم بعسير الاستاذ جلوي ال كركمان فقال:
ان الملك سلمان كل قراراته حزم في مكانه ووقوفه بنفسه على مكان الحادثه وزيارة المصابين بمختلف جنسياتهم عكس اثر سياسة المملكة الحكيمة والرحيمة وانها مملكة الانسانيه وان ليس هناك احد فوق القانون وان المعاملة الانسانية متساوية للجميع وفق الله قيادتنا الرشيدة دوما لكل خير ورحم الله شهداء الحرم وسلم المصابين.
كما عبر الاستاذ عبد الرحمن بن سعيد ابو ملحه وكيل وزارة النقل سابقا:
عبر عن قوة قرارات الملك سلمان وانها خيبت ظن المتربصين بهذه البلاد وانصفت تماما ذوي المتوفين والمصابين وكذلك توضيح التحقيقات حيث حمل المخطئ ولم يتم محاسبة احد على حساب الحق وهذه عدالة دولتنا التى تطبق شرع الله وتعطي الحق لاصحابه ولم يكن يتوقع ذو المتوفين والمصابين ان يحدث هذا الاهتمام من اعلى مسؤول بالدوله ولكن يكفي ان ملك هذه البلاد يحمل اشرف لقب خادم الحرمين الشريفين فهو قول وفعل .
شكراً لخادم الحرمين الشريفين
عبر د/ خالد بن وهيب مقلد وكيل القبول والتسجيل جامعة جدة عن سعادته بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان والصادرة بحق الحجاج والمعتمرين الذين اصبوا والمتوفين في حادثة الرافعة بالمسجد الحرام حيث قال:
نتقدم بالشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية حفظه الله لما قام به من قرارات لما حصل في تلك الحادثة وهذا ليس بغريب من ولاة أمر هذا الوطن المعطاء من الخيرات للاهتمام بالحجاج والمعتمرين من شتى بقاع العالم. كما نسأل الله يحفظه ويطيل في عمره وأن يجعله ذخراً لأبناء الوطن الغالي و للأمة الإسلامية والعربية وأن يديم عليه الصحة والعافية .أعانه الله علي قيادة بلادنا للخير والفلاح والعلم والعزه والنصر.وقال عبدالرحمن مغربي مدير العلاقات العامة والشؤون الاعلامية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجده ، شهدا الحرم قبل ان يوارو الثرى انتصر لهم سلمان الحزم خادم الحرمين الشريفين ضحايا ومصابي حادثة الرافعة التي سقطت الجمعه الماضية عبى جزء من المسجد الحرام وجاءت الاوامر الملكية التي اعطت رسالة للعالم بان الحق لايعلو عليه شيء وهذا الانتصار يتجدد عبر الزمن في تاريخ ومسيرة هذا الوطن الذي نعتز بالانتماء اليه وليس بمستغرب على الانسان سلمان بن عبدالعزيز هذا التوجه فهو دائم الوقوف في صف الحق والعدل
وقال الشيخ رشيد بن مساعد شيخ قبيلة بني عاصم ببني مالك إن قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- حاسمة وتصب في صالح الوطن والمواطنين وقرارات اصلاح وتطوير وهذا يدل على حرص خادم الحرمين الشريفين على وطنه ومواطنيه وتقديم افضل الخدمات لهم من التعليمية والصحية والاقتصادية والاجتماعية.
واتسم واتضح جلياً ذلك ما قدمه لحجاج بيت لله بما اعلنه من حقائق وشفافية وتعويض للمتوفين والمصابين فكان له الطابع الكبير ع المواطنين والمقيمين وكل المسلمين في ارجاء العالم فنحن فخورون بهذا الملك الحازم الكريم الشهم حفظه الله ورعاه.
وقال الكاتب: أيوب بن الشيبه سلمان الحزم كما عرفه العالم أجمع بحزمه هاهو الآن يظهر للعالم بعدله وانصافه وتواضعه وشعوره بالألم تجاه مارآه ورأينا ذلك أثناء جولته لموقع الحدث. سلمان الحزم والعزم نقل للعالم أجمع صورة ومثلا رائعا للقائد العربي هنيئا للعالم العربي والاسلامي بهذا القائد الفذ والقائد الهمام.
وقال الاعلامي شرف بن حزام المالكي ان ماقام به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مواساة أسر المنكوبين والمتوفين في حادثة الحرم المكي . لا يستغرب من قائد مثل سلمان الحزم المعروف بكرمه وحزمه. وهذه المبادرة من سلمان الخير تدل على ايجابية اسلامية اخوية ولا يستغرب صدورها من خادم الحرمين الشريفين وهي تعتبر مواساة كريمه في منتهى الكرم والشعور بالمسؤولية والعناية بإخوانه المسلمين وهي عناية كريمة من رجل( كريم) ونسأل الله ان يبقية ذخرا للاسلام والمسلمين
وقال فيصل المالكي ان هذه القرارات ليست بغريبة على ولاة امرنا لما يولونه من اهتمام بالغ لخدمة الحجاج والمعتمرين دون التفرقة في جنسياتهم او الوانهم او مذاهبهم فهم ضيوف للرحمن ثم ضيوف على اهل السعودية وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الذي لا يألوا جهدا في رعايتهم في كافة المجالات منذ دخولهم وحتى عودتهم الى اهليهم سالمين غانمين ونسال الله ان ايكتب الذي ماتوا في الشهدا وان يرفع عن مصابهم.
قرارات جبر الكسير وردع التقصير
وقال الاستاذ احسان بن صالح طيب الامين العام لهيئة الاغاثة الاسلامية العامة:يثبت لنا خادم الحرمين بحق أنه قائد الأمة وأنه اليد الحانية الحامية لضيوف الرحمن، فقد بادر بمتابعة الحدث شخصيًا منذ وقوعه ثم تفقده ميدانيًا في زيارة جمع لها وليي عهده وكبار مستشاريه ومعاونيه، ليشعر الجميع بعظمة الخطب وحجم المسئولية، ثم تكتمل منظومة الإنسانية بتلك القرارات التي جاءت رحيمة كريمة مع المتضررين، وحازمة حكيمة على المقصرين، الذين لم يشفع لهم عنده أنه خطأُ غير متعمد تواكبت مع عاصفة قدرتها المشيئة، لأنه يعرف أن روح الإنسان أغلى وأثمن من ذلك كله.
فمن الناحية الإنسانية يؤكد لنا سلمان .. أنه سلمٌ وأمان .. وأنه القائد الرائد للمسلمين جميعًا، حيث لم يفرق بين الضحايا بجنسية أو عرق، بل قدم لهم ما يجبر كسرهم ويخفف مصابهم ويخفف عنهم نائبة الدهر التي أصابتهم، ومن الناحية الإدارية فهو يعطينا مثالاً يحتذى لرجل الدولة الذي يرعى الرعية، ويشفق عليهم ويحمي جواره وذماره، ويراقب عماله، يذكرنا حفظه الله بسلفنا الصالح من أمراء المسلمين في عصوره الزاهية، نسأل الله أن يجزيه خير الجزاء ويعز به الإسلام والمسلمين.
مسئولو تبوك : الأوامر الملكيه تترجم إنسانية بلاد الحرمين
كان للأوامر الملكيه التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه حيال حادثة سقوط إحدى الرافعات يوم ال 27 من ذي القعده الماضي 1436 ه في المسجد الحرام أصداء واسعه على كل المستويات المجتمعيه في مختلف أرجاء العالم الإسلامي لما أتسمت به من إنسانيه نادره في شخص هذا القائد الاسلامي العظيم الذي يعي ويدرك بعظم المسئوليه التي على عاتقه فيما يخص الحرمين الشريفين وخدمة ورعاية حجاج بيت الله الحرام .
وفي هذا السياق عبر وكيل إمارة تبوك محمد بن عبد الله الحقباني عن فخره واعتزازه بقيادة هذه البلاد وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أعزه الله التي جعلت أولى أولياتها العمل على شرف خدمة الحرمين الشريفين وحجاج بيت الله والزوار وهذا في واقع الأمر ديدن هذه القياده منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز رحمه الله واسكنه فسيح جناته ثم أردف الحقباني قائلا لقد كان لهذه الأوامر الصدى الواسع لدى لدى العالم الإسلامي بل العالم بأسره على وجه البسيطه فقد أعطت مدلولا واضح على مدى حرص قيادة هذا الوطن المعطاء على خدمة ورعاية ضيوف الرحمن القادمين من مختلف أصقاع الأرض ن, ندعوالله العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد أمنها وإستقرارها ورخائها تحت هذه القياده الحكيمه التي ضربت أروح الأمثال في جوانب الإنسانيه وخدمة الإسلام والمسلمين كافه .
فيما أوضح مستشار أمير منطقة تبوك أمين جمعية برنامج الامير فهد بن سلطان الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان أن أوامر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله بخصوص هذه الحادثة ليست مستغربة بل كانت في واقع الأمر متوقعة والعالم الإسلامي بجميع أطيافه يتوقع صدورها بهذا الشكل وعلى هذا النحو لكون مملكة الإنسانيه يقودها قادة الإنسانية منذ أن أسسهها القائد العظيم الملك عبد العزيز ال سعود رحمه الله وصولا إلى الملك سلمان قائد الحزم وزعيم السلام العالمي , لقد شعرت وشعر كل مواطن أو مواطنه سعوديه بمشاعر الفخر والعزة عندما تلقينا أنباء صدور هذه الأوامر والتوجيهات فقد أثلجت صدورنا وخففت من ألمنا وأسفنا على ما حدث وكذلك الحال في نفوس المسلمين في مختلف أرجاء العالم إنها لفته إنسانيه لا يعادلها لفته وموقف لزعيم إستشعر مسئوليته بكل صدق وأمانه , ندعوالله العلي العظيم أن يحفظ لنا قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده وولي ولي العهد وأن يؤيد هذه القياده بنصره إنه سميع مجيب.
مدير شرطة منطقة تبوك اللواء محمد بن صعب التميمي إن مايزيدنا فخرا واعتزازا بقيادتنا الرشيدة هو أنها تضع نصب عينيها كتاب الله وسنة رسوله في التعامل مع كل القضايا والحوادث في أي مكان وزمان وتحت أي ظرف وأوامر مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أعزه الله وأيده بنصره جاءت من مبدأ إسلامي صادق إرضاءً لله عزوجل الذي أمر بالتمسك بثوابت الإنسانية في التعامل مع الاحداث وقد لاقت هذه الأوامر ارتياحا بالغا في الداخل والخارج على حد سواء وأعطت مدلولا صريحا للعالم بأسره بأن شرف هذه البلاد حكومة وشعبا هو خدمة البيتين الشريفين وضيوف الرحمن وانه لا تهاون أو تقصير في ذلك بأية حال من الاحوال وهذا ما أكده ملك الحزم والإنسانية سلمان بن عبد العزيز في هذه الأوامر الكريمة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.