كشف ل «عكاظ» مساعد مدير الأمن العام لأمن الحج والعمرة اللواء الدكتور سعود بن عبدالله الخليوي، عن تخصيص 9 قيادات أمنية لكل محطة من محطات قطار المشاعر؛ لتنظيم الحشود البشرية وفق خطط أمنية محكمة، مشيرا إلى أن تأمين قطار المشاعر من مهام القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة، مؤكدا اكتمال استعدادات القوات الأمنية المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن خلال موسم حج هذا العام في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة. وبين أن القوة الخاصة لأمن المسجد النبوي الشريف ركزت على المحافظة على أمن الزوار والمصلين لتسهيل وصولهم للمسجد النبوي وعدم الجلوس أو الصلاة في المشايات والممرات وأن تكون الصلاة في الموقع المخصصة لها، مضيفا أن هناك تنظيما خاصا بالروضة الشريفة التي تشهد ازدحاما شديدا بالزوار على مدار الساعة، حيث تعطى الفرصة لجميع قاصدي المسجد النبوي الشريف لأداء ركعتين في الروضة ومن ثم التوجه والتشرف بالسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما. وأشار إلى أن الأمن العام بكافة أفرعه شرع في إعداد خطة أمن الحج وذلك بوضع الخطط التشغيلية والميدانية لكافة القوات المشاركة لتنفيذ المهام والمسؤوليات المناطة بالأمن العام في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، مبينا أنه تم عقد العديد من الاجتماعات وورش العمل خلال العام الجاري مع الجهات الخدمية الأخرى المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن والزوار، ركزت على تدارس الإيجابيات والسلبيات في الأعوام الماضية. وعن كيفية التعامل مع الحشود البشرية في حالة امتلاء الحرم والدور الأرضي والدور الأول والسطح، قال: هناك تحكم يتم من خلاله تحويل حركة المصلين والزوار والحجاج من الأبواب الخارجية ومناطق التجمع في حال امتلاء الدور الأرضي والأول والسطح إلى الساحات، مع إعطاء فرصة لخروج المصلين بعد أداء الصلوات وتخفيف عملية الدخول مع التركيز على مكافحة الظواهر السلبية والتسول. وأوضح أن الحلقة العلوية للطواف المعلق مخصصة للعربات من ذوي الاحتياجات الخاصة والدخول إليها عن طريق جسر الشبيكة الواقع في الجهة الغربية، لافتا إلى تخصيص الحلقة السفلية لعموم الطائفين من كبار السن. وحول كيفية التعامل مع الزحام في ظل قلة المساحة في الحرم؛ نظرا للمشاريع القائمة، أجاب: لا يخفى على الجميع المشاريع الضخمة التي يشهدها المسجد الحرام والمنطقة المركزية المحيطة به والطرق المؤدية إليه، وما تتطلبه هذه الأعمال الإنشائية والإشغالات المجودة حاليا في الساحات من اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر للمحافظة على أمن وسلامة المصلين وبيت الله الحرام، حيث يجري العمل حاليا في المرحلة الثالثة والأخيرة من مراحل توسعة المطاف وبناء عليه فقد روعي في إعداد الخطط الأمنية والمرورية، تكثيف الحضور الأمني والمروري والميداني بالأعداد الكافية من القوى البشرية والآلية بما يضمن سرعة رصد كافة أنواع الحالات والملاحظات الأمنية والاستجابة بالإجراءات المناسبة حيالها واتخاذ كافة التدابير الوقائية لمنع الجريمة ومكافحة مختلف أنواع الحالات الأمنية، إضافة لتسهيل حركة المشاة والحشود وتنظيمها في الساحات والطرق والأنفاق والجسور المؤدية إلى المسجد الحرام، مبينا أن الخطة شملت المحافظة على الحالات الأمنية والمرورية في محطات النقل العام. وحول آلية ضبط المخالفين والمتسللين إلى مكةالمكرمة والمشاعر، أفاد أنه صدرت تعليمات لمديريات شرط المناطق وقطاعات الأمن العام لتكثيف المتابعة الميدانية لعمليات تنقل حجاج الداخل من كافة المناطق والمحافظات بالمملكة والحيلولة دون تمكين المكاتب الوهمية والحملات غير المصرح لها والسماسرة المتواجدين داخل المدن لممارسة أعمالهم المشبوهة والمخالفة للنظام.