أكدت مصادر دبلوماسية أن حادثة اعتداء مجموعة من أفراد الشرطة بولاية هاريانا الهندية، على منزل دبلوماسي سعودي بمجمع سكني مخصص لأفراد السفارة السعودية الدبلوماسيين، وضرب زوجته وابنته، واصطحاب الخادمتين في منزلهما لمركز الشرطة، هو محل اهتمام كبير من السفارة السعودية في نيودلهي وهي تتابع مع الجهات الرسمية الهندية نتائج التحقيقات ومعاقبة المعتدين. وأشارت المصادر إلى أن السفارة السعودية في نيودلهي اطمأنت على صحة زوجة وابنة الدبلوماسي السعودي واللتين تم نقلهما للمستشفى بعد تعرضهما لكدمات نتيجة الضرب من قبل رجال الأمن الهنود. وأوضحت المصادر أن مثل هذه الأعمال لا يمكن القبول بها ضد الدبلوماسيين السعوديين. وكان دبلوماسي سعودي في نيودلهي فوجئ أثناء وجوده في العمل، باتصال من زوجته تبلغه باقتحام رجال الشرطة لمنزلهم، وعند وصوله للمنزل تبين أن عددا من أفراد الشرطة اقتحموا المنزل واعتدوا على ابنته وزوجته، مسببين لهما كدمات تم على إثرها إدخالهما للمستشفى، وقاموا بدفعهما والدخول للمنزل بالقوة متجهين لغرفة خادمتين تعملان في المنزل، لاصطحابهما، زاعمين أن أفراد عائلة الدبلوماسي السعودي قاموا بحبسهما وتعذيبهما. ونفت مصادر في السفارة السعودية في نيو دلهي المزاعم التي أوردتها بعض الصحف الهندية مدعية قيام دبلوماسي سعودي بالتحرش الجنسي بالخادمتين اللتين كانتا تعملان في منزلهما بنيودلهي. ودحضت المصادر هذه التهم، مؤكدة أنها كاذبة وغير صحيحة على الإطلاق. داعية وسائل الإعلام إلى التحري الدقيق قبل النشر.