كشفت مصادر أن أفراداً من الشرطة المحلية بولاية هاريانا الهندية اقتحموا اليوم (الاثنين) منزل دبلوماسي سعودي بمجمع سكني مخصص لأفراد السفارة السعودية الدبلوماسيين بولاية قرقاون بالهند، مشيرة إلى اعتدائهم على زوجته وابنته بالضرب قبل أن يقوموا باصطحاب خادمتين بالمنزل إلى مركز الشرطة. وأضافت المصادر أن الدبلوماسي السعودي لم يكن في المنزل إلا أنه عقب وصوله قدم بلاغاً بذلك للجهات المعنية السعودية لمخاطبة نظيرتها الهندية، واصطحب زوجته وابنته للكشف عليهما بالمستشفى. من جانبه، قال الدبلوماسي السعودي ماجد عاشور وفقا لصحيفة "سبق" إن زوجته هاتفته بالعمل مستغيثة، حيث هرع على الفور للمنزل، وهناك تبين أن عدداً من أفراد الشرطة المحلية حضروا لمنزله وطرقوا الباب على عائلته فقامت ابنته "19 عاماً" بفتح الباب لهم، عندها قاموا بدفعها والدخول للمنزل بالقوة متجهين لغرفة خادمتين تعملان لديه. وأضاف: "قاموا باصطحابهما معللين ذلك بأننا نقوم بحبسهما وتعذيبهما، وأثناء ذلك قاموا بضرب زوجتي وابنتي عند محاولتهما منعهم من ذلك، حيث تعرضت زوجتي لكدمات في الظهر، وابنتي لضربة في الأنف، وتم إدخالهما للمستشفى للحصول على تقرير طبي بذلك لتقديمه للجهات المختصة". ولفت إلى أنه كان يعامل الخادمتين كأفراد العائلة إلى درجة أنهما قامتا بمرافقة العائلة للسعودية خلال إجازته الصيفية الماضية، مشيراً إلى أن الطريقة التي دخل أفراد الشرطة بها للمنزل فوضوية وخارجة عن النظام.