اقتحم ظهر أول من أمس مجموعة من أفراد قوات الأمن الهندية منزل ديبلوماسي سعودي، وقاموا بضرب عائلته "زوجته وابنته البالغة من العمر 19 عاما" بحجة احتجاز عائلة الديبلوماسي خادمتين داخل منزلهم، الأمر الذي يخالف الحقيقة، وأنه لا صحة لاحتجاز الخادمتين وفقا لمصادر تحدثت ل"الوطن". من جهته، شدد السفير السعودي في العاصمة الهندية نيودلهي سعود محمد الساطي ل"الوطن"، على رفض السفارة هذا التصرف، وأنه وفور معرفة السفارة بتعرض أسرة أحد موظفيها للاعتداء، اتصلت السفارة بوكيل وزارة الخارجية الهندية، وكذلك وكيل وزارة الخارجية المساعد لشؤون الخليج، ورئيس شرطة مدينة قارقاون، وأبلغتهم أن تصرف رجال الشرطة مرفوض بتاتا مهما كانت الأسباب. وأشار الساطي إلى أن الادعاءات تبدو كيدية ولم يتم التحقق منها، إذ أعرب وكيل وزارة الداخلية الهندية عن اعتذاره وأسفه لما حدث، وأن رجال الشرطة ليسوا على علم بأن ساكن الشقة ديبلوماسي سعودي، مؤكدا أن مسؤولي الوزارة سيجرون تحقيقا في الحادث، وسيبلغون السفارة بنتائج التحقيقات.