اقتحمت مجموعة من أفراد الشرطة المحلية بولاية هاريانا الهندية، اليوم، منزل دبلوماسي سعودي بمجمع سكني مخصص لأفراد السفارة السعودية الدبلوماسيين بولاية قرقاون، وقاموا بالاعتداء على زوجته وابنته، بالضرب في أنحاء متفرقة من جسديهما قبل أن يقوموا باصطحاب الخادمتين لمركز الشرطة. وفي أثناء ذلك حضر الدبلوماسي لمنزله وقدم بلاغاً بذلك للجهات المعنية السعودية لمخاطبة نظيرتها الهندية، واصطحب زوجته وابنته للكشف عليهما بالمستشفى.
وتواصلت "سبق" مع الدبلوماسي السعودي ماجد عاشور، والذي كشف تفاصيل الحادثة قائلاً: تفاجأت ظهر اليوم أثناء وجودي في العمل، باتصال زوجتي تستغيث بي، حيث هرعت على الفور للمنزل، وعند حضوري تبين أن عدداً من أفراد الشرطة المحلية حضروا لمنزلي بالمجمع الذي تم تخصيصه لنا قبل نحو شهرين، وطرقوا الباب على عائلتي وقامت ابنتي "19 عاماً" بفتح الباب لهم، عندها قاموا بدفعها والدخول للمنزل بالقوة متجهين لغرفة خادمتين يعملن لدي، وقاموا باصطحابهما، معللين ذلك بأننا نقوم بحبسهن وتعذيبهن، وأثناء ذلك قاموا بضرب زوجتي وابنتي عند محاولتهما منعهما من ذلك، حيث تعرضت زوجتي لكدمات في الظهر، وابنتي لضربة في الأنف، وتم إدخالهما للمستشفى للحصول على تقرير طبي بذلك لتقديمه للجهات المختصة.
وتابع: الادعاء غير صحيح لكوننا قدمنا للخادمتين كل شيء، وأصبحتا وكأنهما من أفراد العائلة إلى درجة أنهما قمنا بمرافقتنا للسعودية خلال إجازتي الصيفية الماضية، مشيراً إلى أن الطريقة التي دخلوا بها للمنزل فوضوية وخارجة عن النظام.