لم تنجز التسوية نهائيا ولم يقرر الصدام ايضا. بهذه العبارة وصف مرجع سياسي كبير نتائج المباحثات التي قادها رئيس مجلس النواب نبيه بري لحل الازمة الحكومية. الحكومة اجتمعت بالامس وسط مقاطعة لوزراء حزب الله والتيار العوني حيث كشفت مصادر سياسية ل «عكاظ»: «أن مقاطعة الوزراء أقل من تصعيد وأقل من اتفاق، فهم قاطعوا لتمرير بعض القرارات الملحة من دون وجودهم منعا للاحراج الا ان التسوية الحكومية الشاملة باتت على نار حامية». وزير الداخلية نهاد المشنوق شدد أن «مصير موظفي سوكلين مؤمن فدفتر الشروط يلزم أي شركة بأخذ موظفين لبنانيين»، مشددا أن «مقاطعة وزراء التيار العوني وحزب الله موقف تصعيدي ولا بد من استمرار الحوار».