يعيد بعض أهالي منطقة نجران الحياة إلى مبانيهم التراثية «الدروب»، التي يعود تاريخ بعضها إلى 300 سنة، من خلال العمل على ترميمها والعناية بها، خصوصا مباني القرى الواقعة على ضفتي وادي نجران الشمالية والجنوبية. ويتنافس الأهالي في ترميم مبانيهم التراثية، ويتباهون بها بعد إعادة الحياة لها والالتزام بجمالياتها دون خدش لمعمارها النجراني وهويتها التراثية؛ لأنهم ينظرون إلى الحفاظ على المباني التراثية على أنه جزء من التاريخ والتراث، وأن الحفاظ عليها واجب وطني. من جانبه، شكر مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة صالح آل مريح ملاك المباني التراثية على جهودهم وحرصهم وتفاعلهم مع مبادرات الهيئة في المحافظة على هذا التراث العريق، مبينا أن هذه القرى أصبحت محطات جاذبة على المسارات السياحية في المنطقة.