أوصى ملتقى أمن وسلامة الآثار والمنشآت السياحية بمحافظة الطائف، بدعوة الدول العربية إلى تبني فكرة الشرطة السياحية لتحقيق أمن وسلامة السائح، وتبادل الخبرات فيما بينها، وإشراك مؤسسات المجتمع المدني في التوعية بأهمية السياحة وحماية الآثار والحفاظ على التراث الثقافي. كما أوصى الملتقى الذي اختتم أمس بالطائف، بالتعاون والتنسيق بين جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والمنظمة العربية للسياحة لوضع خطط للتدريب والتأهيل للعاملين في مجال الأمن السياحي، وتكثيف الجهود لنشر ورفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الآثار والمنشآت وما تشكله من بعد حضاري وإسهام حقيقي في رفع مستوى الدخل القومي للدول، ووضع آلية قانونية تمكن من حماية الآثار والمنشآت السياحية في حالات الحروب والنزاعات والكوارث الطبيعية واتخاذ الإجراءات الاستباقية لحمايتها، وإدراج مفاهيم السياحة والحفاظ على الآثار ضمن مناهج التعليم المختلفة، وإصدار دليل واجبات وحقوق السائح، مع استمرار عقد هذا الملتقى سنوياً واعتباره الملتقى الأول. وكان الدكتور معلوي الشهراني رئيس قسم الندوات واللقاءات الخارجية بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية قد أعلن هذه التوصيات في نهاية الملتقى الذي نظمته جامعة نايف العربية والمنظمة العربية للسياحة بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ومحافظة الطائف والغرفة التجارية الصناعية بالمحافظة.