أكد ملتقى أمن وسلامة الآثار إلى أهمية إدراج مفاهيم السياحة والحفاظ على الآثار ضمن مناهج التعليم المختلفة، ودعوة الدول العربية إلى تبني فكرة الشرطة السياحية لتحقيق أمن وسلامة السائح وتبادل الخبرات فيما بينها، وسط توصيات بوضع آلية قانونية تمكن من حماية الآثار والمنشآت السياحية في حالات الحروب والنزاعات والكوارث الطبيعية واتخاذ الإجراءات الاستباقية لحمايتها، وإصدار دليل واجبات وحقوق السائح، واستمرار عقد هذا الملتقى سنويا.من جهته، طالب المستشار في وزارة الداخلية الدكتور حسين الثقفي في الجلسة الختامية للملتقى بالحزم في حفظ أمن المنشآت السياحية والآثار، مشيرا إلى أن هناك اتفاقا بين المتحدثين في الملتقى على مهددات الآثار السياحية، ووجوب أن يدخل الجميع لمرحلة الجد والحزم في حفظ أمن هذه المقومات، الاقتصادية والثقافية. وكان من أبرز التوصيات التي خرج بها المجتمعون حول هذا الملتقى وهي، إشراك مؤسسات المجتمع المدني في التوعية بأهمية السياحية وحماية الآثار والحفاظ على التراث الثقافي، والتعاون والتنسيق بين جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والمنظمة العربية للسياحة لوضع خطط للتدريب والتأهيل للعاملين في مجال الأمن السياحي، إضافة إلى تكثيف الجهود لنشر ورفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الآثار والمنشآت السياحية وما تشكله من بعد حضاري وإسهام حقيقي في رفع مستوى الدخل القومي للدول.