دعا مؤتمر سياحي كبير انهى اشغاله ظهيرة امس في الطائف، دعا الى وضع قانون ملزم يحمي الاثار العربية والمنشآت السياحية من التخريب والتدمير اثناء الحروب، وذلك عطفاً على ما تتعرض له الكثير من الكنوز السياحية في العالم العربي من تدمير وطمس من قبل فئات غير مسؤولة.. واضافة الى ذلك قررت المنظمة العربية للسياحة التي نظمت مؤتمرا في الطائف على مدى ثلاثة ايام عدة قرارات لها علاقة بمستقبل السياحة العربية. وفي السياق ذاته وتفصيلا لما جرى فانه و بناءً على موافقة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة, وبرعايةٍ كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والرئيس الفخري للمنظمة العربية للسياحة, والذي افتتحه نيابةً عن سموه معالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم , انعقد ملتقى( أمن وسلامة الآثار والمنشآت السياحية) والذي نظمته المنظمة العربية للسياحة, وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع محافظة الطائف عاصمة المصائف العربية والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني خلال الفترة من 19-21/ 10/ 1436 ه الموافق 4-6/8/ 2015 م وبحضورعدد من وزراء السياحة العرب والأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب والأكاديميين والمسؤولين المعنيين بالسياحة والأمن السياحي وبعض وسائل الاعلام . وأوضح معالى رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر آل فهيد أن انعقاد الملتقى جاء في فترة دقيقة وعصيبة تتعرض فيها الآثار والمنشآت السياحية في عدد من الدول العربية للتدمير والتخريب والسرقة . مؤكداً بان الملتقى تناول عدداً من المحاور التي تتعلق بتحليل المخاطر ووضع الخطط والاجراءات التي توفر أمن وسلامة الآثار والمنشآت السياحية واستعراض التجارب العربية والدولية في أمن وسلامة الآثار والمنشآت السياحية. وأشار آل فهيد أن الملتقى قد خرج بعدد من التوصيات من أهمها دعوة الدول العربية الى تبني فكرة الشرطة السياحية لتحقيق أمن وسلامة السائح وتبادل الخبرات فيما بينها ، اشراك مؤسسات المجتمع المدني في التوعية بأهمية السياحة وحماية الاثار والحفاظ عليها ، التعاون والتنسيق بين جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والمنظمة العربية للسياحة لوضع خطط للتدريب والتأهيل للعاملين في مجال الأمن السياحي مع تكثيف الجهود لنشر ورفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية آلاثار والمنشآت السياحية وما تشكله من بعد حضاري واسهام حقيقي في رفع مستوى الدخل القومي للدول ووضع آلية قانونية تمكن من حماية الآثار والمنشآت السياحية في حالة الحروب والنزاعات والكوارث الطبيعية واتخاذ الاجراءات الاستباقية لحمايتها ، إدراج مفاهيم السياحة والحفاظ على الآثار ضمن مناهج التعليم المختلفه ، إصدار دليل واجبات وحقوق السائح من قبل المنظمة العربية للسياحة ، استمرار عقد هذا الملتقى بشكل دورى واعتباره الملتقى الأول. وفي ختام الملتقى رفع المشاركون برقية شكر وتقدير وعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وحكومته الرشيدة على ما حظي به الملتقى من اهتمامٍ ودعمٍ ورعاية ما أدى الى نجاح أعمال الملتقى, وتقدير العمل العربي المشترك كما عبر المشاركون عن شكرهم لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة لموافقته على اقامة الملتقى والى صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الرئيس الفخري للمنظمة العربية للسياحة على رعايته الكريمة لهذا الملتقى و معالي محافظ الطائف الأستاذ فهد بن عبدالعزيز بن معمر على دعمه ومساندته لانجاح فعاليات الملتقى ولكل من ساند وساهم في انجاح فعاليات وجلسات الملتقى. بناءً على موافقة صاحب السمو الملكي الأمير/ خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة, وبرعايةٍ كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والرئيس الفخري للمنظمة العربية للسياحة, والذي افتتحه نيابةً عن سموه معالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور / أحمد بن محمد السالم , انعقد ملتقى( أمن وسلامة الأثار والمنشآت السياحية) والذي نظمته المنظمة العربية للسياحه, وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع محافظة الطائف عاصمة المصائف العربية والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني خلال الفترة من 19-21/ 10/ 1436 ه الموافق 4-6/8/ 2015 م وبحضورعدد من وزراء السياحة العرب و الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب والأكاديمين والمسؤلين المعنين بالسياحة والأمن السياحي و بعض وسائل الاعلام المختلفة . وأوضح معالى رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر آل فهيد بأن انعقاد هذا الملتقى جاء في فترة دقيقة وعصيبة تتعرض فيها الآثار والمنشأت السياحية في عدد من الدول العربية للتدمير والتخريب والسرقة . مؤكداً بان الملتقى تناول عدداً من المحاور التي تتعلق بتحليل المخاطر ووضع الخطط والاجراءات التي توفر أمن وسلامة الآثار والمنشآت السياحية واستعراض التجارب العربية والدولية في أمن وسلامة الآثار والمنشآت السياحية وأشار آل فهيد بأن الملتقى قد خرج بعدد من التوصيات من أهمها دعوة الدول العربية الى تبني فكرة الشرطة السياحية لتحقيق أمن وسلامة السائح وتبادل الخبرات فيما بينها ، اشراك مؤسسات المجتمع المدني في التوعية بأهمية السياحة وحماية آلاثار والحفاظ عليها ، التعاون والتنسيق بين جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والمنظمة العربية للسياحة لوضع خطط للتدريب والتأهيل للعاملين في مجال الأمن السياحي . مع تكثيف الجهود لنشر ورفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية آلاثار والمنشآت السياحية وما تشكله من بعد حضاري واسهام حقيقي في رفع مستوى الدخل القومي للدول ووضع آلية قانونية تمكن من حماية الآثار والمنشآت السياحية في حالة الحروب والنزاعات والكوارث الطبيعية واتخاذ الاجراءات الاستباقية لحمايتها ، إدراج مفاهيم السياحة والحفاظ على الآثار ضمن مناهج التعليم المختلفه ، إصدار دليل واجبات وحقوق السائح من قبل المنظمة العربية للسياحة ، استمرار عقد هذا الملتقى بشكل دورى واعتباره الملتقى الأول. وفي ختام الملتقى رفع كافة المشاركون برقية شكر وتقدير وعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و حكومته الرشيدة على ما حظي به الملتقى من اهتمامٍ ودعمٍ ورعاية ما أدى الى نجاح أعمال الملتقى, وتقدير العمل العربي المشترك كما عبر المشاركون عن شكرهم لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة لموافقته على أقامة الملتقى . والى صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الرئيس الفخري للمنظمة العربية للسياحة على رعايته الكريمه لهذا الملتقى و معالي محافظ الطائف الأستاذ فهد بن عبدالعزيز بن معمر على دعمه ومساندته لأنجاح فعاليات هذا الملتقى والشكر موصول لكل من ساند وساهم في انجاح فعاليات وجلسات هذا الملتقى .