اتفق عدد من المقيمين على أن مظاهر العيد في المملكة لا تختلف عما هي عليه في أوطانهم، مشيرين إلى أن طيبة الشعب السعودي خففت عليهم آلام الغربة والابتعاد عن الأهل والوطن. وأفاد مصطفى الختم السوداني المقيم في محافظة الحائط التابعة لحائل أنهم لا يشعرون بأي فرق في مظاهر العيد في المملكة والسودان، مشيرا إلى أن الاحتفال بالمناسبة في بلاده يبدأ منذ ليلة العيد بتجهيز المنازل وتزيينها وتحضير الأطعمة الشعبية مثل الكسرة والقراصة والويكة والعصيدة. وذكر أن الرجال يحرصون على ارتداء الثوب الأبيض والعمامة والشال خلال الذهاب لأداء الصلاة التي ما أن يفرغوا منها حتى يشرعوا في زيارة الأهل والأصدقاء، بدءا بكبار السن والعجزة. وبين المقيم الباكستاني عبدالحنان شيرين أنه يعمل في فيضة أثقب منذ 20 عاما عاش خلالها سبعة أعياد في المملكة، مشيرا إلى أنه لا يشعر بأي فرق في الاحتفال بين المملكة وبلاده باكستان، موضحا أنه يحرص في العيد على الالتقاء بالأصدقاء وتجاذب أطراف الحديث معهم، إضافة إلى زيارة الحرمين الشريفين. ورأى حسين المصري المقيم في العرادية أنه من الصعب أن يقضي الإنسان العيد بعيدا عن الأهل والأبناء، مشيرا إلى أن طيبة المجتمع السعودي وقرب العادات والتقاليد يخففان عليه كثيرا من آلام الغربة، خصوصا في العيد. وأفاد أنه يحرص على الالتقاء بأبناء الجالية المصرية في المنطقة والسؤال عن أحوالهم، سائلا الله أن يعيد هذه المناسبة السعيدة على الأمة الإسلامية وهي ترفل في ثوب الخير والرخاء والأمن والأمان.