كشفت أحداث الطائف متانة تعاضد أهالي المحافظة مع قوات الأمن في مواجهة الفئة الضالة التي تحاول المساس بأمن الوطن. وأوضح ل «عكاظ» عيسى القصير ممثل شباب وشابات الطائف، أن الأهالي تجاهلوا ما تم تناقله عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن الجريمة الداعشية في المنطقة المركزية وأدوا صلاة الجمعة في المساجد ثم عادوا الى منازلهم بكل سكينة وهدوء فيما عاودت المحلات التجارية أنشطتها وكأن شيئا لم يكن. وقال القصير : إن رئيس اللجنة التنفيذية لمجلس شباب محافظة الطائف، وكافة منسوبي مجلس الشباب، وشباب محافظة الطائف، حاضرة وبادية، يستنكرون العمل الإرهابي لمدينة الطائف الوادعة الحالمة بين أحضان التاريخ والطبيعة، من قبل الزمرة المارقة، والفئة الضالة الإجرامية التي أدت الى استشهاد الرقيب أول عوض سراج المالكي. بينما قال عبدالله العتيبي -من سكان حي الشرقية- إن الحي كان يشهد هدوء حتى وقت مداهمة الإرهابي الداعشي في منزله، موضحا أن التنظيم الأمني المحكم للدخول والخروج من الحي وقت المداهمة كان ملحوظا. وسادت مشاعر الارتياح بين الجميع حينما علموا بمقتل الإرهابي المطلوب أمنيا يوسف الغامدي. وقال كل من عبدالله سعد الحضبي ومطلق مفلح مطلق وغرم الله علي الغامدي -من سكان حي الشرقية- إن كافة سكان الحي باشروا حياتهم الطبيعية بعد الضربة القاصمة التي وجهتها قوات الأمن لتنظيم داعش الارهابي بقتل المطلوب يوسف الغامدي الذي انتهج الفكر الضال، مشيرين الى أن الجميع عبروا عن شكرهم وامتنانهم لرجال الأمن البواسل الذين يسحتق كل منهم قبلة على جبينه لما قاموا به من عمل بطولي. بينما أشار سعود علي السفياني وصالح ناصر العلي الى أنهم لم يشعروا بالمواجهة التي أدت الى مقتل الإرهابي المطلوب يوسف الغامدي إلا بعد أن انتهت، نظرا لكفاءة قوات الأمن التي طوقت الموقع، لافتين الى أنهم لم يكونوا يعلمون بدخوله إلى حيهم الآمن.