لم تعد أم زياد تستطيع مصارعة هموم الحياة، بعد أن تراكمت عليها الديون، وأصبحت مهددة بالطرد من المنزل الذي يأويها، ولا تعلم إلى أين تذهب ولمن تلجأ لإطعام أفواه نجليها اللذين حرما من محاكاة أقرانهما في الملبس والمأكل، إضافة إلى علاج زوجها من مرض الفشل الكلوي. وأوضحت أم زياد أنهم يعيشون حالات نفسية سيئة جدا، مؤكدة أن معظم الأيام تمر عليهم من دون وجود طعام، بسبب ضيق ذات اليد، مناشدة أهل الخير بقولها: أرجو «الوقوف على حالتي، وأتمنى الحصول على منزل، كي يجمعني مع زوجي وأبنائي»..