رحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني، بتوقيع تنسيقية حركات أزواد على اتفاق السلام والمصالحة في مالي أمس الأول. ونوه في بيان أمس، بالوساطة الدولية التي قادتها الحكومة الجزائرية لنجاح مساعيها في إشراك التنسيقية بوصفها طرفا هاما في عملية الجزائر السلمية، مبينا أنه من خلال توقيع التنسيقية الذي اكتملت به عملية التوقيع على اتفاق الجزائر للسلام، شرعت مالي في المضي قدما على طريق السلام الدائم والاستقرار والتنمية المستدامة. وحث مدني الأطراف على الالتزام الكامل بتنفيذ الاتفاق ووقف إطلاق النار.