أكد خبيران فلسطينيان ل«عكاظ»، أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لموسكو، تؤكد على الدور الكبير الذي تقوم به المملكة على الساحة الدولية، مشيرين إلى القضايا المشتركة بين البلدين لاسيما ما يتعلق بمواجهة الإرهاب ومشاكل المنطقة، والصراع العربي الإسرائيلي، وأكدا أن هذه الزيارات تهدف إلى تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة. وقال عميد كلية الإعلام في جامعة غزة د. حسين أبو شنب، إنه في هذه الظروف التي تمر بها المنطقة تعتبر زيارة الأمير محمد بن سلمان غاية في الأهمية نظرا للقضايا التي جرى مناقشتها والاتفاقات التي جرى التوصل لها ، وهو ما سوف ينعكس إيجابا على الملفات المفتوحة في المنطقة. وأكد أبو شنب أن المملكة تعمل على خلق توازن في العلاقات مع كافة دول العالم، بما في ذلك تنويع مصادر السلاح والتعاون الأمني والعسكري، من أجل التعاون في القضاء على الإرهاب. من جهته، أفاد رئيس مركز القدس للدراسات والأبحاث د. محمد أبو سمرة، أن زيارة ولي ولي العهد لدولة كبرى تحظى بالاحترام المتبادل مع المملكة التي تقوم بدور فعال في المنطقة والساحة الدولية لها أهمية خاصة، وتوقع أن تكون لهذه الزيارة نتائج إيجابية لتعزيز التعاون الثنائي، بالإضافة إلى القضايا المشتركة، وخاصة مكافحة الإرهاب الذي يضرب المنطقة، والصراع الفلسطيني الاسرائيلي، ولفت إلى أن روسيا تقوم بدور مهم وفاعل لحل هذا الصراع باعتبارها أحد أطراف اللجنة الرباعية الدولية للسلام. واعتبر ان النقاشات التي جرت حول ملفات سوريا والعراق واليمن، سوف تنعكس إيجابا خلال الملرحلة المقبلة، لافتا إلى رغبة الدولتين في إنهاء الصراعات ومواجهة الإرهاب والتدخلات الخارجية.