طلب سكان حي زهرة العمرة شمال مكةالمكرمة من جهات العلاقة، النظر إلى أوضاع الحي وخدماته المتعثرة وإيجاد حلول حاسمة لها: أولها إنشاء مدخل خاص بالحي يقي العابرين من مخاطر عكس الطريق واتجاه السير أو اختيار البديل الأصعب في قطع مسافة طويلة على طريق الجموم - مكةالمكرمة ثم العودة على ذات الطريق ما يشكل عليهم عبئا ثقيلا ومشقة كبيرة خلاف تعرضهم للمخاطر. واجتمعت مطالب سكان الحي بعمل مدخل رسمي للحي، وإعادة النظر في الشوارع الداخلية للحي وإنارتها وترصيفها، والاهتمام بنظافة الحي. إشكالية الدخول يشير سلطان الحازمي من سكان الحي إلى المعاناة التي يواجهها السكان في الدخول إلى الحي المتخم بالسكان، والحي برغم ارتفاع نسبة عدد ساكنيه ومرتاديه إلا أن شوارعه متهالكة ويحتاج إلى إعادة تأهيل بالكامل مثلما يحتاج إلى اهتمام المسؤولين فيما يتعلق بمدخل الحي الذي شهد عدة حوادث بسبب طول مسافة الدخول وتباعدها. من جهته قال بندر السلمي، إن بعض مناطق الحي بحاجة ماسة إلى إيصال التيار في شوارعها خصوصا مع الزيادة المضطردة في عدد السكان. وعن رأيه فيما ذكره بعض السكان حول معاناة الدخول والوصول إلى منازلهم قال: نعم هناك معاناة يومية والحوادث تزداد يوما بعد يوم، مشيرا إلى أن حي زهرة العمرة يحتاج إلى مدخل خاص مصمم بطريقة هندسية يحل مشكلة مرورية عانى منها السكان لسنوات طوال. عكس السير وعلى ذات الشأن يتحدث المواطن عبدالعزيز السلمي أحد السكان ويقول إن توفير بعض متطلبات الحي كصناديق النفايات والاهتمام بالنظافة وصيانة أجزاء من الطرق والشوارع المؤدية إلى المنازل ضرورية لا تتحمل التأخير تخفيفاً لهموم السكان واحتياجاتهم المتزايدة يوما بعد يوم. ويتفق معه علي الزهراني ويطالب مع جيرانه بضرورة البحث عن حل هندسي عاجل لمدخل زهرة العمرة، حيث إن المدخل الحالي وقعت فيه حوادث جسيمة (نعاني عند دخول الحي مما يضطر العابرين إلى التورط في مخالفة عكس السير وتعريض أرواحهم وأرواح الغير للخطر). ويؤيده على ذات الرأي عبدالله اللحياني مطالبا بابتكار حل مناسب للمدخل، إذ أصبح الدخول مغامرة غير مسحوبة العواقب ويشكل خطرا كبيرا على الجميع. وفي المقابل قال مصدر مطلع في أمانة العاصمة المقدسة إن هناك لجنة مع إدارة المرور لمراجعة وإعادة النظر في احتياجات الأحياء السكنية من حيث إنشاء دورات ومطبات ومداخل جديدة.