ناشد عدد من ساكني حي قرطبة الشرقي بالرياض المسؤولين التدخل وتوجيه أنظارهم حول توفير متطلبات الحي المتعددة وأهمها البحث عن حلول بإيجاد مدخل خاص لهم، حيث إن معاناتهم اليومية تكمن في قطع مسافة طويلة على طريق الدمام وصولاً إلى ما يسمى ب (كبري الفحص) والرجوع مرة أخرى لقطع المسافة نفسها حتى وصول شارع الحسين بن علي الممتد من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال متقاطعاً مع طريق الدمام حتى الدوارالجديد على طريق التخصصي لعدم وجود مدخل للحي على الطريق، غير أن البعض الآخر يخفف العبء على نفسه قليلاً بسلك طرق متعرجة بدءاً من شارع خالد بن الوليد إلى جهة الشمال للوصول لتلك المنطقة، والبعض الآخر قد يضطر إلى المخالفة وعكس الطريق يومياً للوصول إلى أهله. ويشير المواطن رمزي المشاري، إلى أنه قبل سنة تقريباً أشيع سبب تواجد مجموعة من معدات الحفر ونحوها إلى نية وزارة المواصلات بفتح مخرج ومدخل لطريق الحسين بن علي مع طريق الدمام وألغيت لأسباب مجهولة! وذكر أن هذا الشارع رغم ارتفاع نسبة عدد ساكني حي قرطبة ومرتاديه إلا أنه متهالك وضيق جداً ويحتاج إلى إزالة وإعادة إنشاء، يحتاج إلى اهتمام المسؤولين بتكليف من يطلع على وضعية هذا الشارع، خاصة في نهاية كل أسبوع حيث يستخدمه أسبوعياً أكثر من 2000 سيارة. من جهة أخرى ناشد المواطن علي الشهري، إلى أن بعض مناطق الحي بحاجة ماسة إلى توصيل خدمات مياه المشروع، فالتكاليف الباهظة التي تدفع لصهاريج المياه وكثرة ترددها لمعظم المساكن مشهد يومي، وعن رأيه ما ذكره بعض الساكنين حول معاناتهم للدخول إلى الحي والوصول إلى منازلهم قال الشهري: لا شك أن هناك معاناة يومية للوصول إلى منازلنا والحرج يزداد كثيراً عند زيارة أقاربنا لنا، أضف إلى ذلك حافلات طلاب المدارس الذين يعانون يومياً بسلك طرق ملتوية وطويلة لتوصيل أبنائنا إلى مدارسهم فهي مرهقة ومتعبة تحتاج إلى حلول، وأشار في حديثه إلى أن طريق الحسين بن علي طريق مهم جداً لو تم إنشاء مخرج له مع طريق الدمام ويعود السبب إلى اتصاله من جهة الشمال بطريق التخصصي وهذا يخفف ازدحام السيارات المتجهة إلى متنزه الثمامة على طريق المطار وسيعتبر منفذاً مهماً خاصة لاحياء شرق الرياض، أيضاً سيفتح هذا الطريق باباً للمشاريع السكنية والتجارية، وسيحل العديد من المشاكل التي تواجه الساكنين، وكما هو واضح الآن رغم قلة الخدمات وبعض السلبيات في الحي إلا أن هناك ازدياداً في عدد المقبلين للسكن في هذا الحي، واستغرب الشهري إلى عدم وجود دور واضح من قبل تجار العقار في هذه المنطقة والذين يملكون مشاريع سكنية ومخططات ضخمة في السعي إلى تحسين ما يمكن تحسينه في الحي. ويؤكد المواطن عبدالعزيز العويدان، وهو أحد الساكنين أيضاً، إلى أن توفير بعض متطلبات الحي كصناديق النفايات والاهتمام بنظافة الحي وصيانة أجزاء من طريق الحسن بن علي وبعض الشوارع المؤدية إلى المنازل ضرورية جداً لا تتحمل التأخير خدمة للساكنين وتخفيفاً عليهم.