أفادت مصادر صحفية يمنية أن طائرات التحالف واصلت قصفها لمواقع المتمردين الحوثيين وقوات صالح في مواقع متفرقة، فيما دكت المدفعية السعودية مواقع للحوثيين على مقربة من الحدود وقع خلالها قتلى من المتمردين فيما أصيب العشرات، وسط تواصل الطلعات الجوية وتكبيد المتمردين خسائر عسكرية موجعة. وقصفت الغارات الجوية العربية عددا من الأهداف الحوثية في أكثر من موقع فيما تواصل المقاومة تقدمها على الأرض. وقال شاهد لرويترز إن حوالي 12 غارة جوية أصابت خلال الليل مستودعات للسلاح حول القصر الرئاسي في العاصمة اليمنية مما تسبب بانفجارات أضاءت السماء. فيما أفاد سكان محليون أن الغارات الجوية أصابت قاعدة بحرية أيضا ومقر القيادة البحرية اليمنية في مدينة الحديدة الغربية المطلة على البحر الأحمر. وفي سياق متصل، قتل قائد ميداني للمتمردين في مواجهات عنيفة مع المقاومة الشعبية بمدينة تعز جنوبي اليمن. وذكرت مصادر صحفية أن القائد الميداني الذي قتل يدعى وائل طلال وابل، وأشارت المصادر كذلك إلى إصابة 32 من المتمردين بجراح، إضافة إلى سقوط 7 قتلى من عناصر المقاومة الشعبية. وأشارت المصادر إلى أن المدينة لاتزال تشهد مواجهات عنيفة وقصف هو الأعنف بالدبابات والمدفعية، وتواترت الأنباء عن مقتل 3 مدنيين جراء القصف العشوائي من قبل الحوثيين على حي الجمهوري بتعز. يأتي ذلك، فيما تسعى الأممالمتحدة من خلال الوسيط الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى عقد جولات للحوار بين الأطراف السياسية اليمنية في جنيف، وسط قلق دولي من ممارسات الحوثي الفوضوية التي تخالف كل مبادئ الحوار. وبحسب مسؤولون في الأممالمتحدة فإن جلسات الحوار بين الأطراف اليمنية ستكون في منتصف الشهر الجاري في جنيف برعاية أممية. وترفض الحكومة اليمنية الشرعية الحوار إلا تحت سقف المبادرة الخليجية والالتزام بقرار الأممالمتحدة 2216. من جهة أخرى، دقت الأممالمتحدة ناقوس الخطر في اليمن، مشيرة إلى أن الأزمة الإنسانية في البلاد التي تسبب بها الحوثيون وقوات صالح جراء مصادرتهم للمواد الإغاثية ومنع وصولها إلى المحتاجين. وأشارت الأممالمتحدة إلى أن أكثر من 80 % من الشعب اليمني بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، داعية إلى تضافر الجهود الدولية لمنع تدهور الموضع الإنساني في البلاد. من جهة ثانية وافق المتمردون الحوثيون أمس على الانضمام إلى محادثات سلام تدعمها الأممالمتحدة في جنيف ويزمع عقدها في 14 يونيو بعد يوم من تأكيد الحكومة الشرعية أنهم سيحضرون المحادثات. وزعم ضيف الله الشامي عضو المكتب السياسي للمتمردين الحوثيين لرويترز أن الجماعة ستشارك في محادثات جنيف بدون أي شروط. ويشكك المراقبون اليمنيون بنوايا الحوثي في إجراء محادثات جدية للتوصل إلى حل جذري للازمة، مشيرين إلى أن المشاركة في الحوار يجب أن تكون على أساس القرار 2216 الداعي إلى إلقاء سلاح المتمردين والانسحاب من المدن وكذلك أن يكون الحوار تحت سقف المبادرة الخليجية، وليس مشاركة بدون شروط.. أحمد الشميري، وكالات (عدن) أفادت مصادر صحفية يمنية أن طائرات التحالف واصلت قصفها لمواقع المتمردين الحوثيين وقوات صالح في مواقع متفرقة، فيما دكت المدفعية السعودية مواقع للحوثيين على مقربة من الحدود وقع خلالها قتلى من المتمردين فيما أصيب العشرات، وسط تواصل الطلعات الجوية وتكبيد المتمردين خسائر عسكرية موجعة. وقصفت الغارات الجوية العربية عددا من الأهداف الحوثية في أكثر من موقع فيما تواصل المقاومة تقدمها على الأرض. وقال شاهد لرويترز إن حوالي 12 غارة جوية أصابت خلال الليل مستودعات للسلاح حول القصر الرئاسي في العاصمة اليمنية مما تسبب بانفجارات أضاءت السماء. فيما أفاد سكان محليون أن الغارات الجوية أصابت قاعدة بحرية أيضا ومقر القيادة البحرية اليمنية في مدينة الحديدة الغربية المطلة على البحر الأحمر. وفي سياق متصل، قتل قائد ميداني للمتمردين في مواجهات عنيفة مع المقاومة الشعبية بمدينة تعز جنوبي اليمن. وذكرت مصادر صحفية أن القائد الميداني الذي قتل يدعى وائل طلال وابل، وأشارت المصادر كذلك إلى إصابة 32 من المتمردين بجراح، إضافة إلى سقوط 7 قتلى من عناصر المقاومة الشعبية. وأشارت المصادر إلى أن المدينة لاتزال تشهد مواجهات عنيفة وقصف هو الأعنف بالدبابات والمدفعية، وتواترت الأنباء عن مقتل 3 مدنيين جراء القصف العشوائي من قبل الحوثيين على حي الجمهوري بتعز. يأتي ذلك، فيما تسعى الأممالمتحدة من خلال الوسيط الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى عقد جولات للحوار بين الأطراف السياسية اليمنية في جنيف، وسط قلق دولي من ممارسات الحوثي الفوضوية التي تخالف كل مبادئ الحوار. وبحسب مسؤولون في الأممالمتحدة فإن جلسات الحوار بين الأطراف اليمنية ستكون في منتصف الشهر الجاري في جنيف برعاية أممية. وترفض الحكومة اليمنية الشرعية الحوار إلا تحت سقف المبادرة الخليجية والالتزام بقرار الأممالمتحدة 2216. من جهة أخرى، دقت الأممالمتحدة ناقوس الخطر في اليمن، مشيرة إلى أن الأزمة الإنسانية في البلاد التي تسبب بها الحوثيون وقوات صالح جراء مصادرتهم للمواد الإغاثية ومنع وصولها إلى المحتاجين. وأشارت الأممالمتحدة إلى أن أكثر من 80 % من الشعب اليمني بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، داعية إلى تضافر الجهود الدولية لمنع تدهور الموضع الإنساني في البلاد. من جهة ثانية وافق المتمردون الحوثيون أمس على الانضمام إلى محادثات سلام تدعمها الأممالمتحدة في جنيف ويزمع عقدها في 14 يونيو بعد يوم من تأكيد الحكومة الشرعية أنهم سيحضرون المحادثات. وزعم ضيف الله الشامي عضو المكتب السياسي للمتمردين الحوثيين لرويترز أن الجماعة ستشارك في محادثات جنيف بدون أي شروط. ويشكك المراقبون اليمنيون بنوايا الحوثي في إجراء محادثات جدية للتوصل إلى حل جذري للازمة، مشيرين إلى أن المشاركة في الحوار يجب أن تكون على أساس القرار 2216 الداعي إلى إلقاء سلاح المتمردين والانسحاب من المدن وكذلك أن يكون الحوار تحت سقف المبادرة الخليجية، وليس مشاركة بدون شروط..