عبر إعلاميون يمنيون ل«عكاظ»، عن تفاؤلهم بالنتائج المرتقبة من مؤتمر الرياض، باتجاه إنهاء حالة الانقسام التي تسود اليمن، بسبب انقلاب جماعة الحوثي وانصار الرئيس المخلوع على الشرعية. وقال الاعلامي محمد حسين الزبارة: إن الآمال كبيرة نحو مؤتمر الحوار في الرياض كونه يأتي في ظروف شديدة الحساسية تمر بها اليمن في ظل الانقلاب على الشرعية الذي قام به الحوثي والمخلوع علي صالح. واضاف أن مؤتمر الرياض تأكيد على مخرجات الحوار الوطني الشامل والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، والتي رفضها الحوثيون وانصار المخلوع ما تسبب في معاناة الشعب اليمني، وتدمير مؤسسات الدولة، بدعم من ايران التي تسعى جاهدة لزعزعة الامن والاستقرار في المنطقة بأكملها. ونوه الزبارة بدعم الخليج العربي وعلى رأسه المملكة التي بادرت بتقديم العون والنجدة لليمنيين سواء عبر عمليتي عاصفة الحزم واعادة الامل أو عبر المساعدات الإنساسية ورعاية مؤتمر الحوار بهدف اعادة الامن والاستقرار لليمن. من جهته، لفت الإعلامي اليمني صادق ازهر، إلى أن المؤتمر يحظى بمشاركة كبيرة من مختلف شرائح المجتمع والاطياف السياسية اليمنية، بما في ذلك قيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام، وعبر عن تفاؤله بالنتائج المتوخاه من المؤتمر، لا سيما انه لا يعيد النقاش والجدل حول ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر الحوار اليمني في صنعاء، وإنما يبحث آليات التنفيذ، وإصدار قرارات ملزمة للجميع. بدوره، أشار الاعلامي اليمني زايد البكاري، الى أن مؤتمر الرياض بمثابة تأكيد على حرص قيادة المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي على جمع كلمة اليمنيين، وتهيئة الظروف لهم للحوار، من أجل الوصول الى إعلان ملزم يعيد لليمن الأمن والاستقرار.