طالب عضو الشورى جبران القحطاني بتأسيس جهاز مستقل إداريا وماليا، يرتبط مباشرة بمجلس الشؤون السياسية والأمنية، يعنى برعاية شؤون الشهداء وذويهم، وتمنى أن تتوسع اللجنة الأمنية بالمجلس في دراسة (مقترح نظام شهيد) بعد ملائمة دراسته بحيث تراعى فيه، بالإضافة إلى ما تقدمه الدولة من تكريم للشهداء ماديا ومعنويا، أمور عدة، منها: توفير رعاية متكاملة لذوي الشهيد من الناحية الاجتماعية والتعليمية والصحية، معاملة الشهيد وكأنه على رأس العمل من حيث الترقيات والمميزات حتى سن التقاعد النظامي له، وضع آلية لتخليد ذكرى الشهداء وتعريف الأجيال ببطولاتهم من خلال إطلاق أسمائهم على بعض الشوارع والمدارس والميادين وغيرها من وسائل التكريم المعنوي والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في معاملة الشهداء وتخليد ذكراهم للأجيال المقبلة. وقال القحطاني: «تزامنت الموافقة على هذا المقترح مع بداية عاصفة الحزم استجابة لنداء القيادة الشرعية للشعب اليمني الشقيق في الدفاع عن الشرعية اليمنية وحماية مواطني اليمن الشقيق من عبث الميليشيات المسيسة والدفاع عن حدود المملكة، ويأتي المقترح تكريما للشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء للدين وأمن الوطن واستقراره تاركين خلفهم آباء وأمهات وأبناء وبنات وزوجات». وأضاف: «كل أسرة شهيد هي أسرة كل سعودي، نعم هي أسرة كل أبناء الوطن بعدما ضحى ولي أمرها بنفسه دفاعا عن دينه ووطنه، ومن حقه علينا أن نغطي مكانه ونتولى مسؤولية أسرته».