لذوي شهداء الواجب الذين ضحُّوا بحياتهم تقدير خاص لدى الامير نايف، حيث يحرص على استقبال أبنائهم في المناسبات الوطنية والدينية، في مختلف مناطق المملكة، والاهتمام بشؤونهم ليعكس المكانة العالية، والتقدير الكبير الذي يحظى به من ضحى بأعز ما يملك في سبيل الوطن، ولعلنا نسترجع بعض المواقف الإنسانية الراسخة في الذاكرة لخادم الحرمين الشريفين، وعيناه تفيضان بالدموع عند استقباله أبناء الشهداء في مناسبات كثيرة، وزيارات ولي العهد الامير نايف لهم في منازلهم للتخفيف عن مصابهم. ومع أن عدد الشهداء الذين سقطوا ضحية للإرهاب الاسود يبلغ 113 شهيداً إلا أن "اليوم" التقت بعدد من ذويهم في ربوع الوطن الذين عبّروا عن سعادتهم باختيار الامير نايف ولياً للعهد، مؤكدين انه خير خلفٍ لخير سلف للامير سلطان بن عبدالعزيز "يرحمه الله". قالت ام أحد الشهداء في مدينة بقيق: "رفضت ذكر اسمها" انها في سعادة غامرة باختيار المليك للامير نايف ولياً للعهد؛ لأنه يستحق هذا واكثر، فهو قاهر الارهاب، وهو الذي يعتبر رجال الامن جميعاً مثل أبنائه، ولا يبخل عليهم ولا على أبنائهم الذين تيتموا، فكان أباً للجميع، حيث ان مستحقاتنا تصل في وقتها كما لو كان ابني الشهيد موجوداً داعية لهم بطول العمر. في حين قال والد احد الشهداء من منطقة حائل انه فرح كثيراً بهذا التعيين الذي أثلج صدره وصدر أبناء ابنه الشهيد، وقال: انه يدين بالفضل الكثير للامير نايف الذي يخفف مصابهم الجلل سنوياً ويتذكرهم شخصياً بالسؤال عن احوالهم ويلبي طلباتهم، بل إن ابني الذي مات فداء للوطن، أشعر دائما بأنه قربي ومع أبنائه يحيط بهم نظراً لرعاية الوالد نايف بن عبدالعزيز. وقالت زوجة شهيد من القصيم: إن زيارة الامير نايف لنا منذ سنوات خففت مصابنا الجلل، كما ان وزارة الداخلية تلبِّي جميع احتياجاتنا، وانا وأبناء الشهيد نحمد الله على تعيين الامير نايف ولياً للعهد فهو يستحق كل خير واكثر من هذا، فلم يُشعرنا باليتم او الاحتياج.. فجزاه الله عنا كل خير.
وجه باستضافة أسر الشهداء والمصابين لأداء الحج من مكرمات ولي العهد انه وجه باستضافة أسر شهداء الواجب لأداء مناسك حج العام 1431ه وحتى الآن على نفقة وزارة الداخلية. حيث تم تخصيص 5 مقاعد لكل أسرة من أسر شهداء الواجب، وتم التعاقد مع إحدى حملات الحج الداخلية لاستضافة هذه الأسر وتأمين السكن بأفضل المستويات، وبالقرب من الجمرات، وتأمين وسائل النقل، والإعاشة والرعاية الطبية اللازمة لهم. وقال اللواء إبراهيم بن محمد المحرج مدير عام الشؤون العسكرية آنذاك: إنه تم تكليف عدد من منسوبي مكتب رعاية أسر الشهداء والمصابين بمرافقة الحملة والتأكد من مستوى الخدمات المقدمة لهم وتلمس احتياجاتهم وتذليل أي صعوبات تواجههم وتسخير جميع الإمكانات من أجل راحتهم، لأداء مناسك حجهم دون عناء وبكل يسر وطمأنينة.
صدقات على أرواح الشهداء وبناء على توجيه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد تقوم الإدارة العامة للشؤون العسكرية بوزارة الداخلية بإخراج صدقات عن شهداء الواجب للسنة وهي عبارة عن سلات غذائية بواقع 20 سلة عن كل شهيد، تشمل 113 شهيداً بمجموع 2260سلة ليتم توزيعها على مستحقيها بجميع مناطق المملكة، وذلك إيماناً وتقديراً لما بذله الشهداء بأرواحهم ودمائهم فداء لوطنهم الغالي - رحمهم الله-.
20 ألف ريال عيدية سنويا اعتاد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، خلال السنوات الماضية على معايدة أسر شهداء الواجب خلال عيد الفطر المبارك سنويا ، مع تقديم عيديته السنوية لهم بمقدار 20 ألفا لكل فرد، تكريما لهم. وتكشف هذه المشاعر الأبوية الحانية، عن مدى اهتمام القيادة الحكيمة بأبنائها المواطنين، وتقديرها لتضحياتهم، ومدى الترابط بين الاسرة المالكة والمواطنين، وكان لمبادرات ولي العهد تأثيرها الكبير في نفوس اسر شهداء الواجب، الذين يفخرون بتضحيات أبنائهم فداء للوطن، ويسعدون باهتمام القادة وتلمسهم احتياجات اسر شهداء الواجب سنويا. ويقول الأمير نايف في إحدى رسائل المعايدات: «يسرني ان اتقدم بالتهنئة لاسر وذوي شهداء الواجب، من رجال الامن البواسل الذين قدموا ارواحهم دفاعا عن دينهم وحماية لوطنهم، سائلا الله سبحانه وتعالى ان يتغمدهم بواسع رحمته، وان يجعل منزلتهم مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين».
113 شهيدا في ذاكرة « أمير الأمن » .. قيادة الوطن كانت ولا تزال تفتخر بهؤلاء الرجال الذين ضحوا من أجل حماية هذا البلد من المفسدين والعابثين فقد كرمتهم الدولة الوفية " 113 شهيدا " بما صدر من أمر ملكي كريم بتقديم ما يستحقونه مادياً ومعنوياً ومن ذلك ترقيتهم للرتبة التي تلي رتبهم ويمنحون راتباً يعادل أقصى راتب درجة الرتب المرقين إليها بالإضافة إلى البدلات والعلاوات التي كانوا يتقاضونها كما لو كان الشهيد على رأس العمل كما قدمت لأسرهم العديد من المساعدات ومتابعة أحوالهم والنظر فيها والدليل على اهتمام الدولة بهم تم إنشاء إدارة خاصة بشهداء الواجب بوزارة الداخلية فاهتمام الدولة عظيم وجليل .. .. ولأن سمو ولي العهد الأمير نايف رجل أمن ، ولأنه يعرف قيمة ان تكون آمنا في بيتك ووطنك ، لم يبخل على رجال الأمن البواسل الذين نذروا انفسهم وأرواحهم فداء للدين ثم المليك والوطن ومن أجل إعلاء كلمة "لا إله إلا الله محمد رسول الله" ، حيث عمل سموه على تكريم ذوي الشهداء واحتضانهم والعمل على إيصال معايدته لهم شخصيا في جميع مناطق المملكة التي يقيمون فيها . مئات الملايين وقدمت وزارة الداخلية من خلال قسم رعاية أسر الشهداء مساعدات مادية ومعنوية لأسر شهداء الواجب بلغت مئات الملايين في إطار الحرص على متابعة شؤونهم ورعايتهم حيث شملت مساعدة أسرة الشهيد بصفة عاجلة بمبلغ 100 ألف ريال ومساعدة أسرة الشهيد بمبلغ 500 ألف ريال لشراء السكن وتسديد ديون الشهيد المثبتة شرعاً بحد أقصى 500 ألف ، وامتدت الرعاية لأسر شهداء الواجب لتشمل منح راتب شهري لوالدي وزوجة أو زوجات الشهيد بمبلغ وقدرة 3 آلاف ريال لكل منهم ومعايدة اسر شهداء الواجب بعيد الفطر المبارك بمبلغ 20 ألف ريال لكل فرد منهم وترقية الشهيد للرتبة التي تلي رتبته وإعطائه آخر مربوط الرتبة المرقى لها مضافاً إليها كافة البدلات والعلاوات ومنحه وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الثالثة ومنحه نوط الشرف وتعيين ونقل عدد من أبناء وأشقاء الشهيد بالقطاعات العسكرية وتعيين ونقل عدد من ذوي أسر الشهداء بالوزارات والقطاعات الحكومية الأخرى بالإضافة إلى الرفع حيال إعطاء أسر الشهداء الأولوية بالتقديم على صندوق التنمية العقارية إضافة لإعفاء أسر الشهداء بمن سبق لهم الاقتراض من صندوق التنمية العقارية ، كذلك توفير العلاج لعدد من أبناء ووالدي وزوجات أسر الشهداء (داخل أو خارج) المملكة على حساب وزارة الداخلية وتم صرف بطاقات خاصة لأسر الشهداء بمستشفى قوى الأمن والمراكز الصحية التابعة لوزارة الداخلية ووضع برنامج خاص لتسهيل إنهاء إجراءاتهم إلى جانب علاج أسر الشهداء بمدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية في حالة الحاجة لذلك وعلاج بعض أسر الشهداء بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومستشفى الملك خالد التخصصي للعيون على حساب وزارة الداخلية. جهود متواصلة وقد عملت وزارة الداخلية على مساعدة أبناء وأشقاء الشهيد بالقبول بالجامعات والكليات والمعاهد العلمية والصحية وتدريس عدد من أبناء الشهداء بمدارس أهلية على حساب وزارة الداخلية مع متابعة مستواهم العلمي وابتعاث بعض أبناء أسر الشهداء للدراسة بالخارج على حساب وزارة الداخلية بالإضافة لمنح عضوية لأبناء الشهداء بنادي ضباط قوى الأمن الداخلي بالرياض.وعملت الوزارة على تسمية أحد أحياء مدينة الرياض باسم "حي الشهداء"وتسمية شوارعه الداخلية باسم كل شهيد وكذلك تسمية أحد الشوارع الرئيسية في المدينة أو القرية التي ينتمي إليها الشهيد باسمه .
الأمير نايف لم ينس يوما ذوي شهداء الواجب ( اليوم )