لم يتغير حجم اقبال الأسر السعودية والمقيمين والزوار لشواطئ جازان في عطلة نهاية الأسبوع للاستمتاع بدفء مياهها والطقس الخلاب، في ظل الأمن والأمان الذي يلمسه الأهالي والعابرون والزائرون لمنطقة جازان. وشكلت الشواطئ الدافئة بكورنيش جزيرة المرجان بمدينة جازان، متنفسا للأسر بمختلف شرائحهم، حيث شهدت تواجد عدد كبير من المتنزهين الذين شكلوا خارطة بشرية ممتدة على طول الشاطئ. ورصدت «عكاظ» شدة الزحام على الشواطئ، واقبال المتنزهين واستمتاعهم سواء في الجلسات المفتوحة أو المغطاة، بمظلات شاطئية تمتد على طول الشاطئ، حيث أكد عدد من المتنزهين أن حياتهم لم تتغير ولله الحمد، في ظل الأمن والأمان الذي يعيشون فيه، وكلهم ثقة في الرجال البواسل الذين يؤدون دورهم على الحدود على أكمل وجه، ويدافعون عن حياضه بدمائهم. وأجمع الكل على أن الشواطئ في جازان آمنة وتشهد اقبالا كبيرا من قبل المتنزهين من داخل المنطقة وخارجها. أجواء آمنة وأوضح المتنزهون أن حياتهم تسير بشكل طبيعي في الشواطئ الساحلية في مدينة جازان. وأضاف خالد عبدالله القادم من محافظة جدة للعمل في جازان، ويزور الشاطئ لحبه للبحر وعشقه للسباحة، أن المنطقة تشهد حاليا جذبا سياحيا، ولا يشعر أحد بتغيير الأمور، وبالطبع هذا يجير للثقة الكبيرة في رجالنا الأشاوس الذين يسهرون لحماية بلادنا فلهم منا كل تقدير وتحية، أما عن البحر فالتجمعات كبيرة والوضع طبيعي جدا وليس هناك ما يدعو للقلق والخوف. فيما قال أحمد محمود (مقيم مصري): قدمت لجازان من شهر وشواطئ جازان آمنة ولم نلحظ أي قلق او خوف فالحياة في جازان تسير بشكل طبيعي والشواطئ تشهد اقبالا يوميا من قبل المتنزهين مواطنين ومقيمين بمختلف شرائحهم، عوائل تتجمع وتستمتع مع اطفالها بالسباحة في مياه البحر الدافئة والكل يعيش الأمن والأمان مواطنين ومقيمين. وأضاف سيد حسن: حضرت للشاطئ برفقة عائلتي للتنزه وقضاء اوقات ممتعة بنهاية كل اسبوع، حيث نقضي ساعات نخيم على الشاطئ ونجهز ادوات السباحة برفقة الأطفال ونسبح في ظل الأجواء الممتعة، وأقول لإخواني في أي جزء من مملكتنا الحبيبة، إنه ليس هناك ما يدعو للقلق فنحن نعيش بأمن وأمان بفضل من الله ثم بفضل الأعين الساهرة على حدودنا. وأكد عدد من الأطفال برفقة أسرهم، ومنهم مهند ونهى أنهم يستمتعون بالسباحة، ويصرون على الحضور أسبوعيا للاستمتاع بالشاطئ. ويشيد محمود الخولي بالمتابعة من قبل رجال حرس الحدود على طول الشاطئ، وهم حريصون على سلامة الصغار والكبار الذين يفضلون السباحة. وانتشرت على طول الشاطئ عربات الوجبات السريعة وباعة الشاي وألعاب الأطفال، في وقت اعتبر منير عوض المشهد على شواطئ جازان، دليل الأمن والأمان الذي يستمتع به كل أبناء المنطقة والزوار، وقال: جميعنا مطمئنين ومستمتعين ولا نخشى شيئا، ولم يحدث أي تغيير في برنامج نزهتنا البحرية. ولا يختلف الوصف بالنسبة للمقيم السوداني محمد عوض، فهو لا يشعر بأي قلق، وقال: الأمر لم يتغير سواء قبل أو بعد عاصفة الحزم، وهنا أمن وأمان بفضل من الله، والوضع طبيعي والجميع متواجد على الشاطئ بهدوء. وأضاف المواطن خالد هادي: جازان آمنة واهلها مطمئنون والأطفال مستمتعون بالاجواء الدافئة والهادئة. وشهد الشاطئ تواجد رجال البحث والإنقاذ بدوريات بحرس الحدود، وذلك لحماية المتنزهين من حالات الغرق لا سمح الله.