شهدت المنطقة الشرقية الجمعة أجواء ربيعية ، وغطت الغيوم السماء ما أسهم في زيادة عدد زوار الكورنيش « الواجهات « والمتنزهات منذ الساعات المبكرة لعصر «الجمعة»، واستمتع الأطفال بركوب الدبابات والأحصنة خاصة على شاطئ العزيزية بالخبر ، كما دفعت الغيوم الأهالي للخروج إلى البر والتخييم «كشتات»، استمتاعا بالأجواء المعتدلة ، كما استقبلت الواجهات البحرية في الدماموالخبروالقطيف أعدادا كبيرة من الأهالي « مواطنين ومقيمين « ، استمتعوا بالأجواء وسط توافر الخدمات اهالي الاحساء على شاطي العقير «اليوم» كانت هناك ورصدت الانطباعات بالقلم والصورة ، بداية قال المواطن علي المطوع: « خرجت أنا وأسرتي اليوم إلى كورنيش القطيف للاستمتاع بالأجواء وسط الخضرة والماء والطبيعة الخلابة ، ولأتيح فرصة للأطفال التواجد في هذه الأماكن المفتوحة واستنشاق الهواء والاستمتاع بالخدمات المتوافرة من ألعاب وغيره ، وقالت فاطمة الحسن: إنها جاءت هي وعدد من جيرانها إلى كورنيش الدمام وبالتحديد الواجهة البحرية للاستمتاع بأجواء الدمام ، وقضاء يوم وسط الطبيعة الخلابة ، وأحضرن معهن كل ما يلزم لهذا اليوم من طعام وشراب وخلافه ، فيما قال صلاح عبد التام « مقيم سوداني « : الأجواء رائعة وخلابة ، فلماذا لا نأتي ونستمتع بهذا الجو الجميل ، وسط هذا الجو ، حيث توجهت لصلاة الجمعة ، وتركت الأسرة على الكورنيش ، ثم عدت مرة أخرى لإكمال اليوم ، وقال حسان الملحم : « إنه جاء من الأحساء خصيصا لقضاء هذا اليوم الجميل على كورنيش الدمام ، استمتاعا بأجواء الواجهة البحرية ، مشيدا بالنظافة والخدمات المتوافرة وفي الأحساء كانت الجلسات في المنتزهات توحي بالسعادة والفرح ، حيث انتشرت الأسر في كل جنبات المنتزهات وخاصة في منتزه الأحساء الوطني ، وفي شاطئ العقير كان الاستمتاع بالأجواء الربيعية ، وبرياضات البحر وسط تكامل الخدمات . «الأجواء رائعة وخلابة ، فلماذا لا نأتي ونستمتع بهذا الجو الجميل؟ ، حيث توجهت لصلاة الجمعة ، وتركت الأسرة على الكورنيش ، ثم عدت مرة أخرى لإكمال اليوم ، مشيدا بالنظافة والخدمات المتوافرة »وفي الخبر وبالتحديد في الواجهة البحرية كان الوضع مختلفا ، فالأسر تجلس في كل مكان ، والابناء يلعبون في أرجاء المكان ، بينما يمارس الرجال هواية الشواء في الهواء الطلق ، وقال ناصر المحمدي من مصر: إنه يأتي كل أسبوع لقضاء يوم الإجازة على كورنيش الخبر مع أسرته ، مشيدا بتوافر الخدمات ، وخاصة الدوريات الأمنية ، التي تجوب المكان لعدم مضايقة العوائل ، ولم ينس التهنئة بعودة خادم الحرمين الشريفين من رحلته العلاجية ، وقالت نرجس الفراودة من الأردن: إنها في قمة السعادة لتواجدها في الواجهة البحرية في الخبر ، حيث تقضي يوما جميلا هي وأسرتها لاستنشاق الهواء النقي وممارسة الرياضة ، في أجواء ساحرة وخلابة ، لا تقل عن الدول الأوروبية من حيث الجمال والنظافة وتوافر الخدمات ، والأهم من كل هذا توافر الخدمات ، وفي شاطئ نصف القمر التقت اليوم بعدد من الشباب الذين يخيّمون هناك ، مؤكدين أنهم يستمتعون بأوقاتهم ، وسط هذا الجو الساحر والخلاب الذي لا ينقصه شيء ، وفي نهاية اليوم نعود إلى بيوتنا ونحن في قمة السعادة لأننا مارسنا السباحة والشواء وركوب الدباب وكل ما هو شيق وجميل ، داعين الشباب السعودي إلى تجربة الخروج إلى المنتزهات والشواطئ بدلا من الجلوس في البيت أمام التلفزيونات أو شاشات الكمبيوتر. وفي منتزة الملك فهد بالدمام ، كان زحام أسري رائع ، حيث تلتف العوائل بعد صلاة الجمعة لتتناول الغداء ، كل جنسية لها طعامها الخاص ، ونكهته الخاصة ، أما الأطفال فكانوا في سعادة كبيرة من توافر الخدمات وخاصة الألعاب ، وقال عدد كبير منهم: إنهم يستمتعون باليوم وبالأجواء ، ولا يخشون ترك أسرهم وأبنائهم في هذا المكان ، وأكد عدد كبير منهم أنهم زاروا بلدانا في الغرب وفي الشرق ، ولكنهم لم يجدوا مثل هذا الأمن والأمان في بلد الحرمين الشريفين ، وقال عدد كبير من زوار الكورنيش والمنتزهات: إنهم قضوا يوما ممتعا بين الوناسة واللعب والمرح واللهو البريء الذي يجدد الدماء في عروقهم ليتمكنوا من استقبال أول الأسبوع بنشاط وافر .