جددت القوى السياسية اللبنانية أمس التأكيد على رفضها للتدخل الإيراني في الشؤون العربية واللبنانية عبر عرقلتها انتخاب رئيس للجمهورية، وقال عضو كتلة المستقبل النائب محمد الحجار «لا نقبل بتدخل اي جهة دولية او اقليمية في شؤوننا الداخلية»، معتبرا أن الاتفاق النووي بين ايران والغرب ليس واضحا حتى الان، ونحن نريد إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية. واضاف عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب علاء الدين، ان الاتفاق النووي لا يرفع العقوبات ويلزم ايران بأنواع محددة من التخصيب ويمنعها من انتاج سلاح نووي، معتبرا أن الغرب والولايات المتحدة حققوا ما يريدونه من موضوع التخصيب خارج ايران وتجزئة رفع العقوبات للتأكد من التزام ايران. وأشار إلى أن الأولوية في السياسة الايرانية ليست للتنمية بل التوسع وبسط النفوذ لتصدير الثورة وهي توزع اموالها بين الحشد الشعبي وحزب الله والحوثيين للتدخل في شؤون الدول العربية ولم نسمع بأي مشاريع تحقق تطلعات الشعب الايراني. ورأى عضو كتلة الكتائب النائب سامر سعادة، أن التمسك بترشيح رئيس الكتلة العونية النائب ميشال عون هدفه إطالة أمد الفراغ الرئاسي ليستفيد كحزب الله وايران في تحسين اوضاعهم الاقليمية، معتبرا أن انتخاب رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لا يصب في مصلحة حزب الله.