شدد عدد من المواطنين في منطقة نجران على ضرورة الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمرضى والمراجعين ومراعاة التوزيع المناسب للمرافق الصحية وفق الكثافة السكانية، والمعايير الدولية المعتمدة، مشيرين إلى أن غرب نجران يعاني من غياب تام للمرافق الصحية، خاصة بعد نقل مستشفى نجران العام إلى الجهة الشرقية، وعدم اعتماد البرج الطبي كبديل لأهالي وسكان غرب المنطقة. وقال محمد نصيب: ذكر وزير الصحة الأسبق الدكتور عبدالله الربيعة أكثر من مرة أنه ستتم إقامة برج طبي كبديل لمستشفى نجران العام الذي نقل إلى الجهة الشرقية، وجاء من بعده كمكلف المهندس عادل فقيه، فالدكتور محمد الهيازع، فالدكتور أحمد الخطيب، وها هو محمد آل الشيخ يمارس مهامه وزيرا للصحة مدعوما بثقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، وأملنا أن يبادر إلى مناقشة هذا المشروع لينهي معاناة أكثر من مائة ألف مواطن مع تدني مستوى الخدمات الصحية. وأوضح حسن آل منصور أن بعض مراكز الرعاية الصحية الأولية تفتقر إلى وجود بعض التخصصات، مثل الولادة والأطفال والأسنان، مطالبا بضرورة مراعاة بعد بعض المراكز عن المستشفيات الرئيسية، وقال إن ما يلاحظ هو أن بعض المراكز القريبة جدا من المستشفيات تحظى بهذه التخصصات، أما البعيدة فتزيد من معاناة البعد عن هذه المرافق افتقارها لهذه التخصصات المهمة جدا، وطالب بأن يعاد توزيع الكوادر الطبية في جميع التخصصات، وبما يتناسب مع الاحتياج الفعلي لضمان وصول الخدمات الصحية إلى جميع السكان بالمنطقة. وطالب المواطن محمد اليامي بإنشاء مستشفيات في القرى الحدودية في الجهة الغربية من المنطقة التي لا تزال تنتظر الوفاء بوعود أطلقها عدد من المسؤولين بوزارة الصحة، الذين أكدوا أنه ستتم إقامة مستشفيات بسعة 50 سريرا لتخفف من معاناة الأهالي البعيدين حاليا عن جميع مستشفيات المنطقة، وطالبوا وزير الصحة الجديد بالالتفاتة الجادة للمنطقة بشكل عام ورصد احتياجاتها ومراقبة أداء العاملين فيها، وإعادة دراسة توزيع كوادرها الصحية.