طالب المئات من أهالي غرب نجران بإعادة النظر في قرار وزارة الصحة إغلاق مستشفى نجران العام القديم، الذي يقدم خدماته الطبية لعدد كبير من الأحياء السكنية المكتظة غرب نجران منذ 50 سنة، ويقدر عددهم حالياً بأكثر من 200 ألف نسمة. وقال المواطن علي محمد القحص، أحد سكان أبا السعود بغرب نجران، ل"سبق": إن جميع المواطنين بغرب نجران تفاجئوا بقرار وزارة الصحة الذي جاء على لسان مدير الشؤون الصحية بنجران بإغلاق مستشفى نجران العام "القديم" وعدم اعتماد البرج الطبي، خلافاً لما وعدنا به المسؤولون، وعلى رأسهم أمير نجران السابق الأمير مشعل بن عبدالله، من خلال تصريحاته الصحفية باعتماد البرج الطبي بغرب نجران بسعة 100 سرير، وكذلك المسؤولون بوزارة الصحة بدءاً بوزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة الذي طمأن أهالي نجران خلال زيارته الأخيرة للمنطقة باعتماد البرج الطبي.
وأضاف: نوجه نداءنا لولاة الأمر ووزير الصحة بالعدول عن قرار إغلاق المستشفى العام الذي مضى على إنشائه 50 عاماً، وكذلك العدول عن إلغاء البرج الطبي الذي تقرر إنشاؤه بغرب نجران.
ويذكر أن وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، قبل عدة أشهر، طلب من وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز- في خطاب حصلت "سبق" على نسخة منه- تخصيص قطعة أرض لإنشاء برج طبي غرب نجران بسعة 100 سرير مع الإسكان، بمساحة تقدر ب40420م2، وإفراغها لصالح وزارة الصحة والمخصصة للمدينة الترفيهية بمدينة نجران القريبة من المستشفى القديم على طريق الملك عبدالعزيز.
وكان مدير عام التخطيط المحلي بوزارة الشؤون البلدية والقروية المهندس خالد محمد العتيق طالب أمانة منطقة نجران- في خطاب حصلت "سبق" على نسخة منه- الإفادة بشكل كامل عن قطعة الأرض التي طالبت بها وزارة الصحة لإنشاء برج طبي بنجران وتوضيح إذا كانت ضمن مخطط معتمد أو غير ذلك مع إرفاق المخططات المطلوبة، موضحاً عليها الموقع برقمه وأبعاده ومساحته ومستكملاً جميع التعليمات النظامية مع مرئيات الأمانة.