أوضح عدد من أهالي الأحساء أن التجنيد الإجباري تعزيز للأمن ودرء لأي مخاطر تحاك من خارج المملكة، مثمنين دعوة المفتي العام التي جاءت في الوقت المناسب. في البدء، يقول مدير عام إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بالأحساء أحمد بن إبراهيم السيد الهاشم: جزى الله مفتي عام المملكة خير الجزاء على دعوته لتجنيد الشباب وتهيئتهم وتربيتهم على الرجولة والخشونة وتدريبهم على فنون الحرب وملاقاة العدو والدفاع عن النفس والدين والعرض والوطن. فيما أكد الدكتور محمد بن صالح العلي أنه لا شك أن الدعوة للتجنيد فيها عدة مصالح وفيها تدريب لشبابنا على حماية الوطن، وكذلك تنمية الولاء للوطن، مفيدا أن ضرورة تدريبهم على الحياة العسكرية ومعرفة فنون القتال والسلاح ليكونوا حماة للوطن متدربين وجاهزين لأي طارئ لاسمح الله. ويقول مدير المكتب التعاوني للدعوة الإرشاد وتوعية الجاليات وعضو هيئة التدريس بجامعة الإمام، خالد بن حمد الخالدي: واعدو لهم ما استطعتم من قوة، مبينا أنه يجب أن نستعد بالتجنيد، وهذا يفرح كل مواطن سعودي، مؤكدا لو طلب خادم الحرمين التجنيد سوف يجد إقبالا كبيرا من الجميع لرفع راية الدين الإسلامي لدحر الأعداء، حاثا ومشجعا الشباب على ذلك، داعيا الله التوفيق لقادة البلاد لما فيه خير العباد. من جهته، أوضح كل من عبدالجليل السمين وحسن العائش أن دعوة المفتي العام ستعزز الأمن في المملكة وتعرف الشباب بالفنون القتالية للدفاع عن أمن الوطن. وقال المواطن محمد الثاقب: إن على كل مواطن أن يحمي وطنه وعقيدته، حيث أن حماية المملكة واجبة على كل فرد من أفراد المجتمع، ونحن مستعدون لذلك. من جانبه، أكد عبدالله الموسى على ضرورة التكليف الإلزامي للشباب تحسبا للحالات الطارئة وأن ذلك سينعكس بدور إيجابي جدا سواء على الشباب من ناحية إعطائهم الفرصة في الدفاع عن الوطن. من جهته، أوضح ثابت الثابت بأنه مما لا شك فيه أن التجنيد الإلزامي للشباب من الآليات الضرورية في وقتنا الحاضر . من جهته، أكد عماد السلمان أن رأي المفتي صائب في ضرورة التجنيد للشباب على أن يكون التجنيد في بداية عقد العشرينيات للشباب وعند الانتهاء من التجنيد يتم تأمين وظائف مناسبة للشباب بعد التجنيد حتى يستطيعوا بناء حياة وأسرة، فالتجنيد يجعلهم أكثر صلابة في جميع أمور حياتهم.