انتقد نائبان برلمانيان لبنانيان حسن نصر الله، بأنه اختار العمالة لإيران على حساب المصالح اللبنانية والعربية، وفندا في تصريحات ل «عكاظ»، أكاذيبه واتهاماته الباطلة. وقال عضو كتلة الكتائب البرلمانية النائب فادي الهبر: إن كلام نصر الله يتنافى ومصلحة لبنان، إذ يطرح نفسه دائما متقدما في المجال الحيوي لمصالح إيران الاستراتيجية ويسابق المسؤولين الإيرانيين، ليس هذا فحسب بل إنه يزايد على الحالة المتفلتة ضد مؤسسات الدولة والرئاسة في اليمن. وأضاف أن هذا تدخل مباشر في شؤون اليمن وفي منطقة لا مصلحة للبنان إلا أن ينأى بنفسه، لكن نصر الله كان وما زال يتجاوز قرار الدولة اللبنانية بالنأي بنفسها في حال اختلف العرب، ليشكل حالة متقدمة متطرفة تخدم المصالح الإيرانية. واعتبر الهبر أن أمين حزب الله يشكل عائقا للوفاق اللبناني ولسياسة لبنان بالنأي بالنفس عن الخلافات العربية، ويشكل رأس حربة في التفلت على قاعدة الميليشيات المتفلتة. وأكد النائب البرلماني، أن لبنان ليس بمقدوره أن يكون بمسار الحروب الكبيرة فهو دولة صغيرة قوتها في وحدة اللبنانيين، متهما نصر الله بضرب هذه الوحدة وتشكيل عامود أساسي في الانقسام في لبنان، لافتا إلى أنه يستغل الديمقراطية في لبنان لتوجيه الشتائم للدول العربية الشقيقة. من جهته، تساءل عضو كتلة المستقبل النائب معين المرعبي، أين مصلحة لبنان في وجود شخص مثل نصر الله يعمل لولاية الفقيه؟، ويصف نفسه بأنه جندي يعمل لأجندة فارسية ضمن مخطط إمبراطوري إيراني، لا يريد سوى الشر للمنطقة العربية وشعوبها فهو يطبق مصالح الفرس وليس مصالح لبنان والعرب. وأفاد أن نصر الله حدد خياره في أن يكون عميلا وخائنا لبلده، وواجبنا الوطني والقومي أن نكون أوفياء لبلدنا وأرضنا وشعوبنا العربية وليس لمصلحة الطامحين والطامعين الذين يستخدمون الإرهاب لتحقيق مصالحهم المناقضة لبلادنا. وأكد المرعبي، أن مخططات نصر الله ومؤامرات طهران لن تجدي نفعا، وقال إن إرهابكم واغتيالاتكم للسيطرة على المنطقة العربية باءت بالفشل، وأن مكركم الفارسي أصبح مفضوحا وهو يحاول نشر الفساد في المنطقة العربية وتدمير اليمن ولبنان وسوريا والعراق، وهذا الأمر أصبح مؤكدا ولكن الشعب العربي الموحد سيواجه مكركم وغدركم مهما طال الزمن.