صرح عبدالعزيز المنصور ، المتحدث الرسمي باسم وزير الدفاع اليمني أمس بأنه لم يتمكن من الاتصال به منذ الأمس الأول، مشيرا إلى أنه أدرك بأن الهاتف الخاص بالوزير لم يكن بحوزته وأنه يعتقد بأنه كان في حوزة عناصر حوثية. وأكدت مصادر لقناة العربية، على أن وزير الدفاع اللواء الصبيحي رفض إعلان الحوثيين الدستوري، مؤكدة أن الحوثيين اقتادوه بالقوة لحضور إصدار الإعلان الدستوري. وقالت المصادر إن الحوثيين يحاولون إقناع وزير الدفاع بالانضمام للمجلس الرئاسي. من جهتها أعلنت قبائل مأرب مساء أمس رفضها إعلان الحوثيين وأكدت تمسكها بمخرجات مؤتمر الحوار، محذرة من أن الإعلان الدستوري للحوثيين قد يقود لحرب أهلية، وطالبت المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي بعدم التخلي عن اليمن. وقال الناطق باسم قبائل مأرب الشيخ صالح الأنجف إن القبائل ترفض بشكل كامل الإعلان الدستوري الجديد لجماعة الحوثي، ودعا القبائل اليمنية إلى الوقوف في وجه تحركات جماعة الحوثي وممارساتها. وناشد الأنجف المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي إلى التدخل ومساعدة اليمن وعدم تركه إلى جماعة الحوثي التي تسير بالبلاد نحو الهاوية. كما رفضت السلطات المحلية في حضرموت إعلان الحوثيين وأكدت عدم التعامل معه. كذلك رفضت المعارضة اليمنية في الخارج الإعلان الدستوري للحوثيين، بحسب ما أوردته وكالة «مأرب برس». كما أن مجلس شباب الثورة رفض الإعلان الدستوري الحوثي ودعا لمقاومته. وقال رئيس الكتلة البرلمانية الجنوبية إن إعلان الحوثيين يعد انقلابا مكتمل الأركان. وعلى الأرض خرجت مظاهرات حاشدة في محافظتي تعز وعدن رافضين الإعلان الدستوري لجماعة الحوثي. ودعا ناشطون يمنيون للتظاهرات في مختلف مدن اليمن معلنين رفضهم للإعلان الدستوري للحوثيين. كما اتهم ناشطون يمنيون بعض الأحزاب السياسية والمبعوث الأممي جمال بن عمر بالتواطؤ مع الانقلاب الحوثي..