كشف رئيس المركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور فيصل شاهين ل «الحياة» أن المركز أجرى 563 جراحة زراعة كلى في العام الماضي، منها 441 كلية من متبرعين أحياء، و122 أخرى من متوفين دماغياً، ليصبح مجموع جراحة زراعة الكلى منذ بدء البرنامج 7211 جراحة. وأضاف أن مجموع الأكباد المتبرع بها من متوفين دماغياً بلغ 92 كبداً، و101 من أحياء، إذ بلغ مجموع جراحات زراعة الكبد في السعودية منذ بدء البرنامج 1022 جراحة، منها 621 زراعة كبد من متوفين دماغياً، و459 بالتبرع من الأحياء. وذكر أنه تمت الاستفادة من 19 حالة لزراعة قلب كامل، واستئصال 23 قلباً للاستفادة منها مصدراً للصمامات البشرية، ليصبح مجموع زراعة القلب في السعودية للعام الماضي 206 قلوب كاملة، و540 قلباً مصدراً للصمامات البشرية، مشيراً إلى إجراء 19 جراحة لزراعة الرئة ليصبح عدد الرئات المزروعة 70. وتابع: «أجريت في العام الماضي جراحة واحدة لزراعة البنكرياس، ليصبح إجمالي عدد جراحات زراعة البنكرياس 19 حتى الآن»، لافتاً إلى استئصال القرنيات في 15 حالة، وتوزيع 28 قرنية أخرى للمراكز المتخصصة في زراعة القرنيات. وعن موضوع فعاليات برنامج تبادل الأعضاء مع دول مجلس التعاون الخليجي، أوضح أنه تمت المشاركة في استئصال 10 أعضاء بالتعاون مع الكويت وقطر، وزراعة ثلاث كلى، وخمسة أكباد، وقلب واحد ضمن برنامج تبادل الأعضاء مع دول مجلس التعاون الخليجي. وأكد أن عدد المعالجين بالتنقية الدموية بلغ 11927 مريضاً، كما بلغ عدد الوفيات المسجلة بينهم 1431 حالة ما نسبته 12 في المئة، ومجموع وحدات التنقية الدموية 184 مركزاً مع نهاية العام الماضي 2011 مجهزة ب3951 جهازاً للغسيل الكلوي، لافتاً إلى أن 70 في المئة من هذه الأجهزة تتبع لوزارة الصحة. وأضاف أن المنطقة الغربية سجلت أعلى نسبة كثافة للمرضى المعالجين بالتنقية الدموية ب4331 مريضاً، ومعظم المعالجين بتلك التقنية أعمارهم تتراوح بين 26 و45 عاماً، مشيراً إلى أن الدولة تنفق 3.3 بليون ريال سنوياً لعلاج الفشل الكلوي المعاوض، منها 845 مليوناً لتوفير علاج الديال الدموي، و65 مليوناً للديال البريتوني، و400 مليون للمرضى بعد زراعة الكلى. وعن فعاليات برنامج التبرع بالأعضاء وزراعتها للعام، قال: «المركز يهدف لتوفير أعضاء حية لمن هم بحاجة إليها من خلال تشجيع المواطنين والمقيمين على التبرع بأعضاء ذويهم المتوفين دماغياً، وكذلك من الأحياء الأقارب وغير الأقارب ضمن الضوابط التنظيمية الخاصة بذلك، والتأكد من عدم ممارسة التجارة بالأعضاء في المملكة». ولفت إلى أن عدد المستشفيات المبلغة عن حالات الوفاة الدماغية بلغ 94 مستشفى، ووصل مجموع الحالات المبلغة إلى 710 حالات، وتوثيق تشخيص الوفاة الدماغية نظاماً في 384 حالة بنسبة 54 في المئة، وتمت مقابلة الأهل في 308 حالات منها بنسبة 80 في المئة، والحصول على الموافقة للتبرع بالأعضاء في 93 حالة، منها 11 حالة موافقة للتبرع بالأعضاء من خارج المملكة، و10 حالات من الكويت، وواحدة من قطر. وذكر أن رفض الأهل التبرع بالأعضاء شكل ما نسبته 68 في المئة من مجموع الحالات التي تمت فيها مقابلة الأهل، واستخدام الأخلاء الطبي السعودي في 95 حالة، منها 23 كانت باستخدام الإخلاء الطبي الجوي، و72 حالة باستخدام سيارات الإسعاف، و20 حالة باستخدام الإخلاء الجوي مع سيارات الإسعاف. وأشار إلى تميّز مدينة الملك سعود الطبية في الرياض بالإبلاغ عن حالات الوفاة الدماغية، إذ أبلغت عن 72 حالة وفاة دماغية، يليها مستشفى النور التخصصي في مكةالمكرمة، ومدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني، ومستشفيا الأمير سلمان والإيمان العام في الرياض ومستشفى الملك فهد التخصصي في القصيم.