تتصدر الملفات الساخنة في اليمن وسوريا وليبيا والعراق أجندة اجتماعات الدورة 143 لمجلس وزراء الخارجية العرب اليوم في القاهرة، ويبحث الاجتماع قضية مكافحة الإرهاب ومصادر تهديد الأمن القومي. ويتضمن جدول الأعمال عددا من القضايا المكررة في العديد من الدورات ومنها جزر الإماراتالمحتلة، مخاطر البرنامج النووي الإسرائيلي، القضية الفلسطينية، الوضع في القدس والجولان وجنوب لبنان، العلاقات مع التجمعات الإقليمية. ويطلع الأمين العام للجامعة نبيل العربي، الاجتماع على تقرير شامل حول حصاد ما بين الدورتين، والدراسة التي تم إعدادها حول مصادر تهديد الأمن القومي. وأفاد نائب الأمين العام السفير أحمد بن حلي، أن موضوع تشكيل قوات عربية أمر مهم للغاية، لافتا إلى وجود مرجعيات لهذه القضية في مواثيق الجامعة تتمثل في معاهدة الدفاع المشترك والاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب والتعاون الاستراتيجي واتفاقية الرياض للتعاون القضائي. وكشف أن تقرير الأمين العام يتضمن لأول مرة توصيات بسبل التعامل مع المعوقات التي واجهت تنفيذ القرارات الصادرة عن القمة إلى جانب ما تم تنفيذه وما لم يتم تنفيذه منها. ويسبق الاجتماع الوزاري انعقاد 3 لجان وزارية (لجنة متابعة مبادرة السلام، لجنة متابعة تنفيذ القرارات، واللجنة المعنية بالأزمة السورية)، وينتظر أن يشارك فيها المبعوث الأممي دي مستورا. من جهة أخرى، أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري مباحثات مع وفد من المعارضة السورية أعضاء اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، التي تعد للاجتماع المقرر عقده في ابريل المقبل بالقاهرة. وتضم اللجنة 11 عضوا من مختلف قوى المعارضة التيارات والائتلافات والأحزاب السورية.