أشاد وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيّل، بتجربة مدارس الرياض للبنين والبنات في التعلّم الإلكتروني. وقال خلال زيارته لجناح المدارس في المعرض الدولي الرابع للتعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد: اطلعت على تجربة رائدة لمدارس الرياض في التعلّم الإلكتروني، وفاعليتها ومباشرتها للواقع التعليمي والتربوي، وأتمنى لجميع منسوبيها ومنسوباتها كل التوفيق والنجاح. من جهته، ثمن المدير العام المكلف لمدارس الرياض عبد الرحمن بن راشد الغفيلي، لوزير التعليم إشادته بالمدارس قائلا: إشادة رجل التعليم الأول أمر يدعو للفخر والاعتزاز، وتأكيد على ريادة مدارس الرياض في تطبيق نظام التعلّم الإلكتروني متطور يحقق رؤيته في التعلم من خلال التعليم، وأن يكون التعليم ممتعا وذكيا وملهما ومتكاملا يضيف قيما نوعية وينشئ ثقافة جديدة وروحا تفاعلية وتنافسية تحدث نقلة نوعية وفريدة للعملية التعليمية التقليدية إلى التعليم التفاعلي الإلكتروني بأحدث الوسائل والطرق الإلكترونية المعاصرة. وعن تطبيق مدارس الرياض للتعلم الإلكتروني، قال الغفيلي: تطبيق المدارس لنظام التعلّم الإلكتروني يأتي ضمن خطة تطويرية أسس لها عدد من بيوت الخبرة الدولية في مجال التربية والتعليم، بما يحقق الرؤية التي اعتمدها مجلس الإدارة حديثا بهدف تحسين جودة التعلّم والتعليم، وأن تكون مدارس الرياض نموذجا متميزا في الأداء التعليمي والتربوي وفي نسبة الطلاب الملتحقين بأرقى الجامعات المحلية والدولية. وأضاف: «المدارس تركز في خطتها المقبلة على زيادة مشاركة أولياء الأمور وتدريبهم إلكترونيا لدعم تعلم أبنائهم ومشاركتهم في عملية التعليم وإتاحة الفرصة لهم للاطلاع على المستوى التعليمي والسلوكي لأبنائه وبناتهم بكل يسر وسهولة وطوال العام الدراسي، وذلك عبر توفير حساب خاص لكل ولي أمر داخل نظام كلاسيرا الذي يشمل جميع أركان العملية التعليمية ليضم فئات مختلفة من المستخدمين لكل فئة حساب وصلاحيات داخل النظام من طلاب وأولياء أمور ومعلمين ومشرفين وإدارة مدرسية، حيث يتيح النظام إدارة جميع العمليات التعليمية في جو من المتعة والتحفيز على حب التعلّم والتعليم». وأشار المدير العام المكلف لمدارس الرياض، إلى أنّ التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس والعمل على النهوض بالإرشاد الأكاديمي والتوجيه المهني، هي أهداف تعمل المدارس على تحقيقها، موضحا أن إدارة المدارس تعمل على تعزيز شبكة الإنترنت الداخلية في مدارس الرياض، بما يمكّن من استخدام التكنولوجيا لدعم عملية التعليم والتعلم في أي مكان وفي أي وقت وفي تحسين البيئة الصفية ودعمها بالوسائل المساندة، بما يحقق الإفادة الكبرى من تقنيات التعليم والتعلم الإلكتروني الذكي داخل نظام كلاسيرا، وغيره من التقنيات المستخدمة داخل المدارس.