رغم ذكرياته وايامه التي لا تنسى وبرغم ارتباطه بوجدان الكثيرين ممن ساروا في ظلاله وعلى ارصفته الا ان سور الجامعة الشهير في حي السليمانية ينتظر قليلا من العناية والرعاية والتطوير لمقابلة مئات الرواد ممن يقدمون اليه لممارسة هوايتهم في المشي والعلاج الطبيعي وتخفيف الوزن، الحالة تنطبق على كثير من الارصفة والاسوار التي يختارها محبو رياضة المشي. الركض للصحة المكان لا يخلو من الزوار صباح مساء، رجال ونساء واطفال يركضون قريبا من السور في رصيف اعدته الجهات المختصة لمن ياتي للعلاج والهواية ومنهم من ياتي لقضاء وقت الفراع ولكل بغيته لكن هواة رياضة المشي هم الغلبة في هذا المكان، حيث يضبط اغلب الناس مواعيدهم اليومية لتوفير وقت كاف في الترفيه عن النفس وازالة هموم وضغوط الحياة الاسرية والعملية والدراسية التي باتت تعزل الناس عن ممارسة رياضة المشي وتجديد الدماء، والحصول على الراحة النفسية والعصبية. نصيحة للجميع المواطن حسام البلبيسي روى تجربته مع رياضته المفضلة حيث يسير في ممشى حي الشرفية منذ عامين يوميا ويعتقد ان هذه الرياضة غيرت مسار حياته وشخصيته وصحته الى الافضل، حيث يضبط مواعيده حسب الجدول الزمني الخاص برياضة المشي ويدعو الى تشجيع الاطفال على الرياضة والمامول من الجهات المختصة تحسين ممرات رياضة المشي مثل توفير دورات مياه في كل ممشى يكثر فيه الاقبال خصوصا لكبار السن الذين يحتاجون لممارسة رياضة السير في ظروف يجب ان تتوفر فيها كل متطلبات التكامل في الخدمات والاشياء المتعلقة في كل ممشى حديث. 25 ممشى الشاب عبدالرحمن سدر من هواة هذه الرياضة يقول ان هناك اكثر من ممشى في جدة مثل التحلية وسور الجامعة وبعض المواقع قرب الاحياء، وينصح سدر بانشاء مزيد من الممرات وتخصيص مناطق العاب وجلوس الاطفال واكشاك لبيع العصاير والمستلزمات المطلوبة. من جانبه اوضح مدير العلاقات العامة والمتحدث الرسمي في أمانة محافظة جدة محمد عبيد البقمي، أن الامانة نفذت في الفترة الماضية ما يقارب نحو 25 ممشى في مختلف احياء جدة ونفذت وفق المواصفات ذات الجودة العالية، اضاف البقمي بأن هناك 3 مشاريع قادمة قريبا بإذن الله في انشاء ممشى في حي الرحاب وحي الجامعة وحي الواحة، مبينا بأن الامانة تعمل على صيانة دورية للممرات نسبة للاقبال الكبير عليها.