يعاني أهالي قرية بني معن بمحافظة الأحساء من سوء سفلتة الطرق الرئيسية بالبلدة وترقيع بعض الطرق الفرعية، في وقت بات مصير الشكاوى المتكررة التي يرفعها الأهالي لا تجد التجاوب الكافي. وأكد حسين الطويل أن قريتنا تعاني منذ فترة طويلة من سوء السفلتة، ورغم كل المطالبات للأمانة، وإرسال الخطابات وتقديم الشكاوى، لا نلمس إلا تجاوبا محدودا، إذ أنه يتم العمل بصورة جزئية وليس عملا كاملا يفيد القرية، كأنهم يعملون لكي يصمت الأهالي، موضحا أن هناك أجزاء كبيرة داخل القرية لم تصلها إعادة سفلتة، حيث إن الموجود في الوقت الحالي قديم جدا، والمستغرب أن يتم إصلاح أجزاء وترك أجزاء أخرى، حيث يصل المقاول إلى حد معين وسط القرية، ولا يكمل عمله بالكامل، فيما يوجد شارع في وسط البلدة له ما يقارب ال 20 سنة، وحتى الآن لم تتم سفلتته بالرغم من أنه يتوسط القرية، ويعتبر شارعا رئيسيا ومتحركا بشكل يومي، متمنيا أن يهتم المقاول بكل أجزاء المشاريع القادمة للسفلتة، بالإضافة إلى الإنارة، والترصيف، والمطبات الاصطناعية عند المدارس الجديدة. وأشار نايف البوسعيدي إلى تخلف المقاول في سفلتة شوارع القرية، حيث يؤدي ذلك لكثرة المستنقعات في فصل الشتاء ومع هطول الأمطار، مؤكدا أنه لا يحمل المقاول هذا العمل الهش، بل أحمله بلدية مدينة العمران، والتي تشرف على أعمال السفلتة في قريتنا، حيث إن هناك بعض المناطق مدفونة بالأسفلت المستعمل «الكشبار» والذي يرفع من طرق أخرى ويضعوه لنا في القرية، منوها أن الأهالي يسمعون حديثا من البلدية، ولكن دون فائدة لنا. فيما يبين يعقوب الزراعي، إلى أنهم يعانون في بني معن من تأخر تنفيذ المشاريع، وعندما تنفذ تكون ذات جودة سيئة ونعاني كثيرا من عدم الترصيف لبعض الشوارع وعدم سفلتة الطرق بشكل صحيح ومتقن، حيث يشتكي الكثير من سكان الحي من عدم تواجد سفلتة أمام منازلهم مما يؤدي ذلك لشراء السفلتة المستعملة لوضعها في الطرق وأمام المنازل. من جانبها حاولت «عكاظ» الحصول على تعليق من المتحدث لوزارة النقل بالعلاقات العامة لكنه لم يتم الرد.