رد رئيس المجلس البلدي في محافظة "أبوعريش" محمد الشرواني على شكاوى أهالي المحافظة من عدم سفلتة الأحياء الداخلية والتركيز على الطرق والشوارع الرئيسية الخارجية في المحافظة بقوله: "السفلتة للجميع"، ولا تمييز بين شوارع وأخرى. وكانت سفلتة الطرق والشوارع الرئيسية الخارجية في محافظة "أبوعريش"، قد تسببت أكثر من مرة في حالة غضب لدى المواطنين الذين استنكروا قيام بلدية المحافظة بتكرار سفلتتها وإهمال سفلتة مداخل ومخارج الأحياء التي تعاني من حفريات وتشققات كبيرة. وطالب أهالي "أبوعريش" مسؤولي البلدية والمحافظة بالاهتمام وسرعة سفلتة الأحياء، وقال عيسى محمد: "البلدية قامت بتكرار سفلتة طريق الأمير سلطان للمرة الثالثة خلال سنة واحدة متجاهلة سفلتة الأحياء التي تشهد حفريات خطيرة تسببت في معاناتنا". وطالب مصطفى مدخلي بلدية "أبوعريش" بسفلتة الأحياء من جديد، قائلا: "منظر الأحياء غير حضاري ومن يزور المحافظة يستغرب من كثرة الحفريات فيها". وناشد معتصم حكمي بلدية "أبوعريش" تلبية نداءات المواطنين وعدم تجاهل متطلباتهم التي تهدف إلى خدمة المحافظة، مشيرا إلى أن انتشار الحفريات وعدم سفلتة شوارع الأحياء تشكل هاجسا وقلقا مزمنا للأهالي. وتعليقا على شكاوى الأهالي، أوضح رئيس المجلس البلدي في "أبوعريش" محمد الشرواني ل"الوطن" أمس أنه من الطبيعي أن تكون السفلتة للشوارع الرئيسة، كونها شريانا رئيسيا وظاهرة للجميع فيما الأحياء لا نشاهدها. وأضاف أن السفلتة الراهنة للطرق الرئيسية يتزامن معها سفلتة أحياء النزهة والنسيم، بالإضافة لوجود سفلتة في قرية المجصص وقرى سلام بني واصل وعياش، مبينا أن العمل جار لاستكمال السفلتة وفق الخطة المجدولة والمعدة سابقا من البلدية. وقال: "قد تكون هناك معوقات ويعمل على حلها المجلس البلدي والبلدية"، مشيرا إلى أن السفلتة للجميع ولن يكون هناك تمييز بين الشوارع، موضحا أنه تمت سفلتة بعض القرى وتسليم المقاول أسماء قرى أخرى لسفلتتها وإنارتها.