السيارات الخردة والخربة والمتهالكة والتي تعرضت لحوادث مرورية مروعة ما زالت تشكل خطرا على امتداد الشوارع الفرعية في وسط الأحياء بمحافظة الطائف وبجانب الورش التي تقبع وسط الأحياء السكنية كالوشحاء واليمانية وحي نخب، وسط مطالبات بتعميد جهات الاختصاص بسحبها أو إلزام الورش بنقلها بعد أن أصبحت مأوى للقطط والكلاب الضالة ومجمع للنفايات والمخلفات. ويطالب المواطنون بسرعة التدخل لإزالة العديد من السيارات الخربة التي تقع في شارع الوشحاء بالقرب من ميدان الأفق باعتبارها تشوه المظهر الجميل للحي ومصدر إزعاج لهم بحجزها مواقف تخص هؤلاء السكان في ظل صمت الورش بإلزام أصحابها بنقلها. في البدء، أبدى المواطن سعد الزايدي استياءه الشديد من هذه الظاهرة والتي نشاهدها في كافة الأحياء السكنية ولكنها في طريق المعارض وحي الوشحاء تزداد دون أن تجد من الجهات المعنية أي تحرك لمعاقبة أصحابها. وأضاف الزايدي أن وجود الورش وسط الحي يتسبب في ترك أصحاب المركبات في الشوارع والطرقات العامة بشكل مخالف وعدم نقلها أو بيعها في التشليح، مطالبا بإيجاد حلول للمشكلة والظاهرة التي تهدد نظافة الحي وتنذر بحوادث، خاصة أن بعض ضعاف النفوس يستخدمونها بشكل سيئ، كما أنها أصبحت مأوى للحيوانات والحشرات. ويشاركه الرأي المواطن خالد الثبيتي مشيرا إلى أن هذه الظاهرة تشوه الوجه الجمالي للأحياء وهذه السيارات غالبا ما تكون عرضة للتخريب والتكسير ولسرقة محتوياتها المختلفة ما يجعلها تزداد تشويها للحي. بدوره أكد سالم يحيى أن مشكلة السيارات التالفة والتي نشاهدها في وسط الأحياء والشوارع الرئيسية من المشكلات التي تحتاج إلى معالجة من جهات الاختصاص سواء المرور أو البلدية من خلال وضع ملصق تحذيري بالإزالة في وقت محدد وعند عدم التجاوب يتم سحبها لموقع مخصص وعند المراجعة يقوم المالك بدفع تكاليف السحب واستخراج سيارته بعد دفع الغرامة. أما ماجد الحربي فيرى أن السيارات الخربة والشاحنات المتوقفة وباصات النقل وسيارات السحب وكذلك حاويات النفايات تتخذ من الشوراع مواقف خاصة ما تسبب في الازدحام وتكدس السيارات مطالبا بضرورة رصد هؤلاء المخالفين ووقوفهم خارج النطاق العمراني. في المقابل، أكد مصدر مسؤول في أمانة الطائف أن هناك تحذيرات لأصحاب هذه السيارات الخربة، ومن ثم سحبها عند عدم التجاوب مع الإنذار.