أربك اعتذار المشاركين من وزارة التعليم العالي ووزارة الشؤون الإسلامية في ندوة سوق عكاظ «دور الشباب في مواجهة الإرهاب» وبعض المشاركين في الندوات الأخرى، أعضاء اللجنة الثقافية في السوق، مما حدا باللجنة للاستفادة من مشاركات الأعضاء الآخرين في الندوة. واستغرب العديد من حضور ندوة «الشباب في مواجهة الإرهاب» هذا الغياب من جهتين تعدان الأبرز في تحمل المسؤولية في مواجهة الإرهاب، من خلال البرامج والدراسات التي تقدمها لتحصين الشباب. ففي الوقت الذي أشار مصدر مسؤول في «سوق عكاظ» إلى أن الاعتذارات وصلت متأخرة، البعض قبل اللقاء بساعات دون تنسيق عن الاعتذار بوقت كاف، فإن بعض المثقفين أوضحوا أن هذا الغياب يحسب على تلك الإدارات، حيث من المفترض أن تنيب الجهة أو الوزارة شخصية بديلة في حال غياب الشخص المحاضر في الندوة. وانتقد الكثير من المهتمين هذا الغياب أو الاعتذار المتأخر، الذي يربك اللجان ويضعف الندوة، في ظل غياب البديل الذي يثري المحاضرة، ولعدم الاستعداد المسبق لهذه الندوات والأمسيات.