(بيشة) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ طالب أهالي محافظة بيشة وعابرو طريق بيشة – الخميس والذي أطلقوا عليه «طريق الموت» بسرعة استكمال ازدواجيته ومحاسبة المقاول الذي أهمل كثيرا في التنفيذ وإنهاء الطريق في موعده المحدد، الأمر الذي أدى إلى وقوع ضحايا وإصابات خطيرة. وذكر ناصر غرم الله الأكلبي أن هذا الطريق أصبح كابوسا لكل مرتاديه نظير خطورته الكبيرة، حيث الحركة المرورية كثيفة على مدار الساعة والتجاوزات الخاطئة وخاصة من أصحاب الشاحانات الكبيرة ناهيك عن ضيق الطريق ومنحنياته ومروره بالعديد من القرى والهجر وهو ما يزيد من خطورة الطريق. وقال علي المنبهي: يشهد طريق بيشة - الخميس حوادث مميتة باستمرار كان آخر تلك الحوادث القاتلة وفاة 8 أشخاص قضوا نحبهم على طريق الموت أواخر الأسبوع الماضي.. وللأسف الشديد بات لا يخلو منزل في بيشة إلا وتجد فيه متوفى أو مصاب جراء هذا الطريق. ويشير إبراهيم علي المرحبي إلى أن الطريق مازال يتسبب في العديد من الحوادث المميتة حيث تعج المستشفيات في بيشة بالعديد من الإصابات الخطيرة على مدى سنوات طويلة، ويعود هذا إلى ازدحامه ورداءته وكثرة تشققاته وانحناءاته، فالطريق له أهمية كبيرة لأنه يعتبر همزة وصل وربط للعديد من المراكز على جانبيه وصولا إلى الخميس. ويناشد أهالي بيشة المسؤولين والمعنيين في هذا الموضوع بأهمية إنهاء معاناتهم في ازدواجية الطريق والذي ظل على حاله مدة طويلة ومحاسبة المقصرين، فالطريق حيوي ومهم وترتاده عشرات المركبات بشكل يومي بالإضافة إلا أن أغلب مرتاديه هم من الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات على مدار الأسبوع، لذا فالطريق أصبح مصدر قلق ومهدد لحياة للجميع.