تحول طريق الأمير سعد بن عبدالرحمن الأول الواقع شرق الرياض بامتداد مخرج 15الى كابوس مخيف ومقلق لسكان الاحياء المجاورة له نتيجة لكثرة الحوادث المميتة التي يشهدها الطريق. وبرزت هذه الحوادث بشكل ملفت وبكثرة عقب تطوير الطريق وإعادة تأهيله ليصبح سريعاً قبل ثلاثة أعوام، وطالب السكان بأن يتم وضع لوحات ارشادية لمرتادي الطريق بأن هناك انحناءات هي التي تسبب انحراف السيارة وفقدها للتوازن ومن ثم الارتطام بأحد أعمدة الانارة والاشجار. ويشهد الطريق حركة مرورية كثيفة وبسرعة عالية نتيجة طوله وعدم وجود أي إشارات مرورية. ويشهد الشارع تسجيل حوادث شنيعة بشكل مستمر حتى اصبح معلماً معروفاً بحوادثه ومشاهدة السيارات التي فقدت معالمها من قوة الحادث فهناك سيارة عليه لا يمكن لأحد التعرف عليها بسهولة وضع عليها عبارة "كفى بالموت واعظاً أدعو لأصحابها بالرحمة" ليتقدم العديد من المواطنين بالرحمة عليهم ووضع التوقيع الخاص بكل شخص. ودعا المواطنون الى تحرك الجهات المسؤولة وإيجاد حل عاجل لهذا الخطر الذي بات يهددهم بتكثيف دوريات المرور السري لكي تكبح ولو بشيء قليل من السرعة العالية التي يسير بها مرتادو الطريق.. كذلك وضع حاجز خرساني بين المسارين.