(الرياض) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ حظي قطاع النقل باهتمام وعناية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حيث تحتضن المملكة في قطاع الطرق واحدة من أضخم شبكات الطرق التي أسهمت فيما نشهده اليوم من تطور في مختلف المناطق وساعدت على نشر التنمية في مختلف صورها ومجالاتها حيث بلغ أطوالها حوالي 72 ألف كيلو متر تنوعت بين طرق سريعة ومزدوجة ومفردة نفذت وفق أحدث المواصفات الفنية والتصميمية، إضافة إلى ما يزيد على 148 ألف كيلو متر عبارة عن طرق زراعية ممهدة أسهمت في تسهيل التنقلات بين المراكز والتجمعات السكانية لتسويق المنتجات وتأمين الاحتياجات، إضافة إلى المشروعات الكبيرة الجاري تنفيذها. أتى مشروع قطار الحرمين السريع للركاب أحد أبرز الشواهد على اهتمام القيادة بكل ما من شأنه الاهتمام والتيسير للمواطنين والزائرين للأماكن المقدسة حيث يبلغ طوله 450 كيلو مترا، ويربط كلا من مكةالمكرمة والمدينة المنورةوجدة ويجرى تنفيذه بجميع مراحله وفق البرنامج المعد له والمتمثلة في البنية الأساسية لمسار المشروع، حيث تقع محطة مكةالمكرمة بمنطقة الرصيفة، ويحدها شمالا طريق مكةالمكرمة - جدة السريع وغربا الطريق الدائري الثالث، إذ تعد نقطة البداية للمشروع وتبلغ مساحتها 484.952 مترا مربعا. أما محطة جدة فتقع بمنطقة السليمانية ويحدها شرقا طريق مكةالمكرمة - جدة السريع (طريق الحرمين) وجنوبا طريق الملك عبدالله وتبلغ مساحتها 454.512 مترا مربعا، ويبلغ عدد الجسور بمنطقة مكةالمكرمة حوالي 104 جسور، بمجموع أطوال تصل إلى 31500 متر. ويبدأ المسار من مكةالمكرمة على جسر معلق بطول 1600 متر، ويستمر ليتقاطع مع طريق مكةالمكرمةجدة السريع، ويسير على جسر بطول 170 مترا، ويستمر حتى مدينة بحرة، حيث يوجد عدة جسور، ويدخل محافظة جدة على جسر معلق بطول 700 متر، يعبر فوق طريق الحرمين ليحمل القطار إلى جهة الغرب ليدخل إلى محطة جدة ويخرج منها على جسر معلق بطول 2550 مترا، وتحتوي كلا المحطتين إضافة للمبنى الرئيس على صالة قدوم ومغادره، ومسجد يتسع لعدد 1000 مصل ومركز للدفاع المدني ومهبط للطائرات المروحية، وأرصفة لوقوف القطارات وانتظار الركاب ومواقف السيارات قصيرة وطويلة الأمد وصالات لكبار الشخصيات ومحلات تجارية ومطاعم ومقاه. واستمرت الجهود المبذولة لوزارة النقل من خلال منح أكثر من 147 ألف ترخيص في مجال النقل البري والبحري لمزاولة أنشطته المختلفة، بالإضافة إلى إصدار العديد من القرارات المهمة والتاريخية التي لها كبير الأثر في دعم وتطوير النقل داخل المملكة من أهمها موافقة المقام السامي على إنشاء هيئة النقل العام سبقها الموافقة على الاستراتيجية الوطنية للنقل وإنشاء هيئة الخطوط الحديدية والموافقة على نظام النقل بالخطوط الحديدية ومشاريع السكك الحديدية العملاقة في المملكة، حيث ينفذ الآن مشروع قطار الحرمين السريع وقطار الشمال الجنوب ويجري حاليا تصميم قطار الجسر البري الذي يربط الخليج العربي بالبحر الأحمر والجزء الذي يقع في المملكة من قطار دول مجلس التعاون، إضافة إلى العمل على تطوير لوائح أنشطة النقل المختلفة البري والبحري ليواكب المستجدات التي يعيشها هذا القطاع.